بقلم : ... 25.03.2013
ذكر تقرير منظمه تسمي ذاتها " منتدى التعايش في النقب" أن الدولة الاسرائيليه تهمل البلدات البدوية في النقب مقارنة مع البلدات اليهودية.حيث ان المعطيات الاقتصادية الضعيفة ومعطيات البطالة المرتفعة مع عدم المساواة في الوصول والحصول على الخدمات الحكومية تبرهن على أن الوضع الصعب الذي يتواجد به المجتمع البدوي في النقب هو نتيجة الإهمال الحكومي طويل الأمد. وأضاف التقرير أن " الحكومة تجعل المجتمع البدوي ينخفض إلى أدنى درجات ومستويات الطبقات الضعيفة في البلاد".وقد درس هذا التقرير الطرق التي يتم بها تقديم الخدمات العامة في البلدات اليهوديه عومر، يروحام ومتسبيه رامون وديمونا وقارنها مع بلدات رهط، شقيب السلام، حورة، عرعرة النقب، كسيفة، تل السبع واللقية. وكذلك تم فحص منطقة نفوذ المجلس القطري أبو بسمة وعندما تم فحص الازدحام اتضح أنه في المناطق البدوية تتراوح النسبة بين 1000 الى 2700 نسمة للكيلومتر الواحد بينما في البلدات اليهودية يوجد 400 نسمة لكل كيلومتر. مدينة رهط تضم حوالي 55 الف نسمة وتمتلك مساحة 19 الف دونم فقط، بينما مدينة ديمونا تشمل 40 الف نسمة.وعندما تم فحص الخدمات التي يزودها التأمين الوطني في شتى البلدات وجد أن هناك فجوة هائلة جدا بين ساعات الاستقبال وبين عدد السكان، واتضح أنه فقط في مدينة رهط هنالك دائرة تشغيل وتزود بالخدمات من قبل وزارة الداخلية. كما ويتضح أن فروع التامين الوطني تعمل في اربع بلدات بدوية بدوام ساعات قليل جدا وفي تل السبع واللقية لا تتواجد هذه الخدمة بتاتا.وذكر ان السلطات المحليه البدوية لا تستطيع تزويد سكانها بأقل حد من الخدمات!!