بقلم : ... 16.05.2013
اعتبرت الحركة الاسلامية في النقب ان ما شهدته قرية "عتير" غير المعترف بها اليوم الخميس من هدم لقرابة 18 مبنى، واقتلاع مئات الاشجار، ما هو الا عملية تهجير، وان اخفاء معالم الجريمة التي قامت بها المؤسسة الاسرائيلية، عندما هدمت واخفت اثار الهدم بنقل مخلفات الهدم بشاحنات، وتسوية الارض في مكان الهدم، ما هو الا عمليات طمس معالم، الامر الذي يشابه التهجير وطمس المعالم ابان النكبة الفلسطينيه.واعلنت الحركة الاسلامية في النقب على لسان رئيسها الشيخ موسى ابو عيادة، انها ستنسق الخطوات مع الاهل في المنطقة، وانها ستقوم على مساعدة السكان.وناشد الشيخ موسى ابو عيادة المواطنين العرب بالوقوف وقفة رجل واحد، من اجل رفع الصوت عليا برفض سياسة التهجير والاقتلاع، وليكن نضال الاهل في النقب مؤثرا، وبين الشيخ موسى ان الحركة الاسلامية تعمل من خلال تواجدها بين الناس، ومن خلال ذراعها السياسي، واعضاء البرلمان من اجل التسهيل على الناس، وخدمة الاهل.كما ناشد الناس بالتكافل ومد يد العون لإعادة بناء البيوت التي هدمت!!