بقلم : ... 30.05.2013
أكد الشاب عمر وليد الزيادين، من عرب العزازمة في النقب، أن أفراد الشرطة هم الذين أطلقوا عليه النار، قبل نحو 10 أيام، وليس مرتكب جريمة بنك بئر السبع إيتمار ألون، الذي قتل 4 إسرائيليين ثم أطلق على نفسه النار.وقال الزيادين، اليوم الخميس، إن أفراد الشرطة هم الذين أطلقوا عليه النار وليس القاتل. وبحسبه فإن عناصر الشرطة اشتبهوا بأن له علاقة في الجريمة التي حصلت، فأطلقوا عليه النار واقتادوه مكبلا إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.في المقابل، تدعي الشرطة الاسرائيليه أن ادعاءات عمر الزيادين لا تتماشى مع نتائج التحقيق التي أجرتها الشرطة.تجدر الإشارة إلى أن الشاب عمر الزيادين (22 عاما) قد استفاق من إصابته بعد 10 أيام، وظل كل الوقت تحت تأثير المهدئات. وكان قد أصيب برصاصات مسدس عندما حاول أن يحمي بجسده صديق له.ويقول الشاب المصاب إنه ذهب مع صديق له لكي يفتح حسابا في البنك، وبينما كانا ينتظران دورهما حصل إطلاق النار.وأضاف أنه انبطح أرضا تحت طاولة متظاهرا أنه ميت، مشيرا إلى أن موظفة كانت تختبئ خلف كرسيها، عندما اقترب منها المجرم الذي اقتحم البنك، وهو ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي، وجرها من شعرها إلى الوراء.ويتابع أنه بعد ذلك سمع أن الشرطة تدخل إلى داخل البنك. وفي حين توقع أن ينجو بنفسه فوجئ بقيام أفراد الشرطة بإطلاق النار عليه، حيث أصيب بأربع رصاصات في ظهره وبطنه، ثم قاموا بتقييد يديه خلف ظهره. وبسبب إصابته تم نقله إلى مستشفى بئر السبع وهو في حالة الخطر الشديد.وتدعي الشرطة أن نتائج التحقيق والشهادات التي تم الاستماع عليها تشير إلى أن عناصر الشرطة لم يطلقوا النار عليه.تجدر الإشارة إلى أن عددا من أفراد عائلة المصاب كانوا قد صرحوا قبل نحو أسبوع أنهم بصدد فحص ما إذا كانت الرصاصات التي أصيب بها عمر هي من منفذ الجريمة أو رصاص الشرطة على خلفية الإشاعات التي نشرت أن منفذي الجريمة هم من العرب والتي تبين أنها كاذبة!!