بقلم : ناريمان بحاش ... 30.04.2012
كفنت في تابوت
صنع من الأخشاب
وبقايا كلمات ناحت على الأعتاب
فقد حفرت لها قبرا
لا تستجدي بعدها مني أمرا
دعني أتنفس هواء شرقيا
أو هواء جنوبيا
احلق مع طائر مغادر
يزفر بواقي من ترهاتك
فقد مل سجن أغصانك
دعني أضمد جراح الحياة
لعلها تعود وترتشف ترياق النجاة
سأمتشق نور الشمس
واخذ العزاء في الأمس
فحلمي أنا زهرات ربيعية
وحلمك أرقاما أسطورية
اشتهي أن أعانق الصباح
دون جراح
أن اجمع إزهار نيسان
من حضن الجنان
ابعث برقية بوردة جورية
برتقالية
قبل أن تتحجر العبارات
وتغتال أوراقي حربة الممات
فحنينك مهدور
وفؤادي المكسور
نبضه قصيدة شعر
وشريانه عشق صوفي حر
يا ذا الماديات
روحي جبلت من عبير الآهات
وعشي سراب
إعصار وحراب
اكره فيك ذاك الطفل الصغير
يحبو نحو ذكريات تسير
سأغادر
إلى وطن
فيه نوافذ زجاجية
فيه هوية
كتب فيها اسم واحد
وليد الفجر الواعد
ارتشف قهوتي الشرقية
ولكن!!
زرقة السماء
هتفت بسخرية
قلبك غابات نخيل
وحلمك
مستحيلللللللللل!!!