بقلم : ... 25.06.2013
استنكر المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ما تعرض له الاهل في بلدة بيت حنينا من اعتداءات على ممتلكاتهم من قبل جماعة يهودية متطرفة،تطلق على نفسها "جباية الثمن" وهي المجموعة المتطرفة ذاتها التي تعتدي بشكل منهجي على الكنائس والمساجد والممتلكات العربية في القدس".وقد وجه المطران "نداء عاجلا الى كافة رجال الدين والسادة العلماء المسلمين والمسيحيين وكذلك المثقفين والمفكرين بضرورة ان تكون هنالك مبادرات على مستوى العالم العربي عامة وفي فلسطين تحديدا تهدف الى ترسيخ ثقافة التعايش والإخوة والمحبة والسلم الاهلي ونبذ الطائفية والتقوقع وما قد ينتج عنها من ممارسات"، وأكد المطران "بأنه في الوقت الذي تشهد فيه مدينة القدس ابتلاعا لأوقافها ومقدساتها وتزويرا لتاريخها وطمسا لمعالمها العربية فإننا نرى بعضا من العرب قد انحرفت بوصلتهم وأصبحوا يتحدثون عن اعداء وهمين في حين ان العدو الحقيقي معروف".واردف بالقول: "إن اعداءنا وبتعاون مع بعض المشبوهين ذوي الاجندات الخاصة يسعون لتفريقنا وجعلنا مذاهب وطوائف متناحرة فيما بينها خدمة للاستعمار الذي يريد تجزئة المجزأ وتفكيك المفكك. إن العقلاء من رجال الدين وهم كثر مدعوون لكي يكونوا في صدارة المدافعين عن وحدة هذة الامة والساعين من اجل ترسيخ خطاب ديني متسامح ينبذ الضغينة والكراهية والعنف".وختم بالقول: "إن هنالك خطرا كبيرا محدق بهذه الامة لان اي تشرذم او تفكك لن يستفيد منه إلا اولئك الذين يريدون تمرير مشاريعهم العنصرية في القدس. إن القدس مهددة بالضياع ليس بسبب سياسات الاحتلال فحسب وإنما بسبب ضعف وتشرذم العرب الذين تستهدف وحدتهم في كل يوم خدمة لأعداء الامة"،وقد جاءت كلمة المطران عطاالله حنا هذه لدى استقباله اليوم وفدا طلابيا من الجامعات الفلسطينية!!