بقلم : ميمي احمد قدري ... 20.05.2012
ÙÙŠ سكون
المدى المجروØ
تمتمات أغنيةÙ
تهاجر معها الروØ
لتخترق
أنهار البÙعد البغيض..
لما ياسنين الرواء ؟
يا أجنØØ© Ùجر الهناء!!
تتركينا عÙناداً
بلا أعشاش!!.
على ØاÙØ© الإنتظار
يَرشÙقنا الØنين
ليÙØقق شهوة النبض
***
ÙÙŠ زوارق الغياب
تساÙر جذوة الرجاء
المÙرصَّعة بتلاØين الشجن
تلملم
قيثارة الإشتياق
عناقيد من الشهبÙ
المÙعللة بآهات المساÙات
تØترق الدموع
تØت رايات الوجع
.. تَنÙØ® Ùيها الذكرى
أسراباً من بقايا شهد٠النهار
***
Ù…Ùعمة!!
تØيا
بزنابق التمني
وهذيان اللقاء.
. تهب٠عواص٠من
نثيث الشوق
جÙدلت
من مملكة البوØ
تتÙØªØ Ù…ØºØ§Ø±Ø§Øª الأمل
وتتسع أبوابها
لتمضي خل٠الضباب
خيبة الظن واليأس
Øينها
تَغمÙرنا السØب
بسعادة منسيّة
من وراء الغيم
المداعبة !!
نداءات
الصباØ
تَغزل٠نبوءة الشمس
بعطر النسماتÙ
وتتراقص
Ø£Ù‚Ø¯Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø´Ù‚ÙÙ
على دÙو٠التلاقي
***
Ù…Ùتونة بأهداب Ùجر
تتÙجر منه أنÙاس
ليل العاشقين
تÙهادن النجومÙ
أوتارها الØبلى
بمعزوÙØ© القواÙÙŠ
تَغتال٠أهازيج٠القلقÙ
وتØد٠من لوعة٠الÙراق
***
تتقلص المساÙات
من ØواÙÙŠ
المستØيل
تشذبها
تَنثال٠أمنياتÙ
استطال غيابها
من تØت إبط الشمس
ÙˆÙŠØªØ±Ù†Ø Ø§Ù„Ø£Ù†ÙŠÙ†
بعيدا
عن مجسات الروØ
Øينها
تغرق سكرات الثلج وخيوط النار
بين Ùواصل الÙرØ
تÙنثر القلوب
تÙزيّنها الØكايا
المزدانة بأسطورة
أسكنتها السماء
شرايين العشق
***
تَنبت٠المساءات
يندلق من أغصانها
الØنين المÙØلق بأجنØØ© وضاءة
خاوية من صÙعات الأمس
بعيدا
لتÙترش مدائن القمر
...وعلى
البساط السرمدي
تبوØ
وبين (الكا٠)و(النون)
تنهمر شلالات الØروÙ..
ينز٠الصمت
ÙŠÙقطر
كلماتÙ
... يشتعل Ùتيل
القصيد
وتعود الروØ
لتعتلي
قلائد الجسد
ليعانقا
معاً
زخّاتÙ
الØلم الجميل