بقلم : أمل جمال النيلي ... 21.06.2012
سمعت عن العيون التي تهوي الأنظار الملاحقة لها ، لكن لم أتوقعها بهذه الطريقة المرضية .
جذبتني بجمالها ، لم أشاهد له مثيلا ، ملامحها بريئة تجذب إليها العيون لتلاحقها .
في البداية فكرته مجرد شعور ، لم تكن صديقه لذا انجذبت لها .
كنت مسافرا في عالم لا يعرف المستحيل ، يرقص قلبي مع ابتسامتها ، ويقطب وجهي حينما تعبس وتتلاشي ابتسامتها .
جذبتني وأوقعتني لدرجة سنة ونصف ، الاحقها لبيتها وأظل لوقت طويل أسفله منتظر .
ألحقها في الجامعة ، ألحقها لنزهتها مع أصدقاءها ، لقاءاتها العائلية ، أصبحت احفظ طبعها عن ظهر قلب .
لم أتوقع أن يصل الأمر لحد الحب ، لم أصدق كلام الجميع عن حبي لها ، لم أصدق إلا حينما رأيتها تحدث شاب ، وقتها شعرت بالحب يهز كياني .
أهي الغيرة ؟ .. ممكن .. بل أكيد أغار عليها ، لا إستطع تحمل نظرات الشباب وهي تلاحقها في كل خطوة .
كلما استمعت لكلمة غزل لها ، تنزل علي جسدي كطعنات مسمومة تفترس جسدي .
فقررت ذات يوم التقدم ، كل خطوة كنت أخطوها نحوها يزداد خوفي ، فهل ستصيح في وجهي كما فعلت سابقا مع صديقي ، أم ستستدعي حارس الكلية .
جهلت ماذا سأفعل ؟ ، ولكن التقدم أفضل من الانتظار ، تقدمت وفجأة وقفت :
ـ هل تستحق أن أصبح مهزلة وسط أصدقائي .. أو أضحي بمستقبلي من أجلها .
لم أفكر لأجد الجواب :
ـ أجل تستحق كل غالي .
.............. يتبع ............