بقلم : ميمي قدري ... 02.07.2012
Øين نقرأ توأمة الØقيقة ÙÙŠ مضمون شاعـر من بØر الأخوَّة والجدارة...لايسع مدى الإبداع إلا أن يستدرك أرقّ ومضات الذكريات
***
تدراكت٠صدى الآهات
بألوان Ù Ø°Ùكراكَ قـÙربي
كانت الشمس تشرق من كـَÙـَّينا
و أدمن الطريق خطواتنا ...
Øتى الوصول...لأصابع الأقدام
***
لم يكن يعر٠ما هي الوØدة
كان واثقا ًمن ابتسامتنا ترسم Ù…Øطات القطار
لتصلَ القلوب٠إلى القلوب Ù
وذؤابات الليل بإÙراجات النهار
Ùˆ كان بلمØØ© يغتال صمتـَنا المÙقـيَّد بالإنÙلات
انصب بالØبر ØÙلمي الجميل
وتمادى يرمقني بعيون الناس
ورقاً وأوراقاً لم أكن لأØسبها
أو أغـيّÙر القـَدَر المسكوبَ من نبضي
على السطور Ùالمبهمة....
Ùكادت تنطق وتنطق
Øين تØول الطريق بنصÙÙŠ للجنوب
Ùˆ كان بلمØØ© ÙŠÙغتال صمتنا المكبوت
خطها تباعا .. خاطرة الØقيقة
ÙˆØÙŠ تندَّر ÙÙŠ قلوب النقاء
عـرÙت معـنى الدنيا ...وبأي لون تكون
Ùـما أصغـرك٠يا أيام ÙÙŠ دربي
ذاك الصباØ.. ظنـنت أن القطار آمÙـن
يعود مهما ساÙـر.. إلى ما تعَـوَّدَ يستقÙـر
***
أكملت٠القصيدة .. أتغزل بتلك الخطوات
عطرت الورقة بقليل مما تبقى منكَ
وأخÙيت٠الباقي عن المطابع
وقÙت ÙÙŠ Ù…Øطتنا .. أنتظرك
أينك يا Øبيبي... تأخرتَ هذا الأسبوع
تØرَّكَ بـÙسÙكـّـَته٠و بالأبدان .. يروم الإياب
والتـَÙـَتَ وهو راØÙ„ ...
يضØÙƒ باستهزاء .. ونظرة .. ونص٠عَـين
ركزت٠Ùيه .. وأبعدت٠السؤال عن رأسي...
لمـاذا؟
Ùـقد غـيَّر وجهته٠الى المدينة البعيدة
ÙˆÙجأة تناثرت جزيئاتي
Øول مدارات الوداع
بدون وداع
Ùأدركت٠Øينها ..
متى.. تخذلنا القلوب