بقلم : ياسمينة حسيبي ... 02.08.2012
أَذْرَع٠رغوةَ الملØ٠بقدمين٠من لهبْ،
أمشي صوبكـَ ØŒ Ø£ØملÙني على هودج دمي ØŒ
وأستدلّ٠بصدى صوتكـَ المتناسل٠ÙÙŠ الهواء .
خيّامة الهوى ،
طاعنةٌ ÙÙŠ العشقÙØŒ أتكاثر ÙÙŠ اللهÙØ©Ù ..
أتلمّس٠يدَ الضوء المرميّة على خاصرة العتم .
يا سيّد الصمت البليغ ..
أتبدّد٠.. Øين ابتسامتكـَ تÙقرÙص٠أمام Ù„Øظي.
أَتَـعَـمْـشَـق٠بنَوال٠رضاكَـ ، تضرّعًا.
مَـتَتّ٠إÙليكـَ أو بكَـ ØŒ صلةَ العشق تقرّبًا،
Øنانيكـَ !
Ùهذا العشق جَـائÙÙ€Ù ÙÙŠ الØشا.. يتلظى ØŒ
والقلب٠يَـتَـوَÙّز٠تØت جÙبّة الشوقÙØŒ ويتقاÙزْ.
ÙÙŠ بيدائكـَ تسÙÙ€Ùّني Ø§Ù„Ø±ÙŠÙ€Ù€Ø§Ø .. سÙًّا
ولمن أشكو ؟
وأنا الولهانة ابدًا ،
الضامئة وجْـدًا Øدّ الغليل ØŒ
أنا اللَّا - تَملكÙÙ€ سوى تهجّÙـدًا..
وقلبًا رهيÙًا يبتهل٠خشيةَ إملاق٠ÙÙŠ الØب.
Ø£Ùكّ٠رباطَ الــرّوØ٠قربانًا لأولياء العشقÙ.
أتصيّر٠Ùيكـَ مليكي .. رذاذًا Ù‚ÙـزØيّا ØŒ
والتّوق٠ارتعاشاتٌ تعزÙها الشرايينْ.
ألوذ بكـَ، كما الطيّـر يلوذ٠بغصن٠عوسجÙ
وإن تنأى يصير Ùجري يَـبَاباً..
وضــبابًا ،
وســرابًا ،
يجزّÙني الØنين جزّا Øتى تتمزقَ أوردة الضّوء،
وأنتهي Ùيكـَ أو إليكـَ ØŒ سيّان عندي،
هو موجٌ ÙˆØيدٌ .. يصطÙÙ‚ ما بين مدّ وجزر.
أيا ناري ...الْـ - تلتهم٠خاÙقي !
أيّÙهذا الهسيس المتجَـمْهر ÙÙŠ الضّلوع٠؟
أيا جلدي ØŒ لست٠أØميكَـ ..من Øرائقي ØŒ
وسعير الوجد يرتديني .. Ù‚Ùطانًا !
أجمع٠شهَقاتي بخورًا بعبق الياسمين
وأØرقÙها ÙÙŠ مَجمركـَ ØŒ رÙقى وأØرازًا.
أيَـا ØÙـلمي المعلّق٠على جذع Ùالمساء ØŒ
مَلامØÙƒÙŽÙ€ تسØÙŽÙ„Ùني إلى عذب٠اللّØيظات.
خَشوعةٌ، Ø£ÙرهÙ٠السّمع لوقْـع همساتكـَ ..
على رقعة الÙؤاد المَهيض،
والموت٠قابَ تنهيدتين٠أو أدنى .
بعضي يأكل بعضي ..
كمَا الرّغي٠يرتعش٠بين يديْ جَائع.
صÙÙ‘ÙÙŠ الأØلام على طول الطريق ..
Ù„ÙـنَمÙرّ إلى سÙدرة المنتهى ØŒ
هكذا تÙكلّمني عيناكـَ ..
Ùتَتعرّى النيازك٠من ضوئÙها ØŒ
وتتقمّط٠بعطر أنÙاسكـَ الأريجÙ.
وأرى بأمّ قلبي..دهشةً تنخÙÙ„ الهنيهات
وتÙصَÙّيها بين يديكـَ.
أَصير Ùقاقيع المدى..
Ø£ÙطوّØ٠بي ÙÙŠ ÙÙ… المعابد يمنة ويسرةً ØŒ
كيتيمة الØبّ ØŒ لها ÙÙŠ ذمّتكـَ نارٌ ÙˆØريق !
ربّاهÙ.. كيÙÙŽ لهذا العناق أن يهدأ جيدÙÙ‡Ù ..
وذراعاه٠أجمل٠ما زيّنَ عنقي ..؟
وكي٠لروØÙŠ الْهائمة ان تتسلق قمّة الØواسّ؟
ونَصْل٠الصمت منغرسٌ ÙÙŠ Ù†Øر الكلام
يا لَجبروت٠الØب Øين يطغى.. Ùيتيقّظ خبْـو٠الجمرات.
كرجÙØ© ÙÙŠ انهيارÙØŒ هذا الخÙْق٠ÙÙŠ صدري !
ÙƒØرب٠ذات وَدْقيْـن٠!
Ø´ÙØ© الشمس Ø±Ø§ÙˆÙŽØ¯ØªÙ Ø§Ù„ØµÙ‘Ø¨Ø Ø¹Ù† قبلة ØŒ
Ùارتدّ صدى صوتها مبتهلاً ..
يرتّل٠آيات مطهّرات٠ÙÙŠ العشق
والعين تلكَ .. تكاد تتلبّس٠بنظرات٠لَــعÙـوبÙØŒ
لولا ابتهال Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ ÙÙŠ Øضرة الضّوءÙ.
ÙƒÙØْلÙÙŠ العربي ينساب ØروÙًا من عيوني،
طقوسًا لمواجيدي ،
وأبجدية بلون٠الآس٠!
أمعقول -يا أنا- الوردة٠ÙÙŠ إناء٠دون ماءÙØŸ
أمعقولٌ ..
كلّ ذاكـَ الغيث الْــ - ينهمر٠من Ù†Ø¨Ø¹Ù Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ØŸ
ياعاهل الصمت ،
يقيني بكـَ .. تيَمّم بأريج العود وتنسّكْـ ،
والشوق، من صÙدق إيمانه يتعبدّ ويصلي.
ليتني أعر٠..( وانا الْـ - ÙˆÙÙ„Ùدْت٠على يديكَـ )
كي٠تَمشي الأصابع الجريئة - ÙˆØدَها - ÙÙŠ العتم ØŸ
وكيÙÙŽ تمتدّ اليد٠الجَسور لعريشة القلب ØŒ
تنبش٠ÙÙŠ Ø£Øراش اللهÙØ© ..جهرًا ØŸ
مَنْ لعاشقةÙØŒ شوقÙها نياط٠القلب، بوعْظ ÙÙŠ الهوى ØŸ
يا أنا ، يا امرأة تركض بين نارين ،
نارÙكـَ ... ونارٌ أخرى تزÙÙـر من ناÙركـَ.
أنا الـْ - تÙشاكس٠قميصَ Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ سبيل الغنج..
وأنا - الأخرى - قانتةٌ ÙÙŠ Ù…Øرابكَـ ØŒ
Ø£ÙبْسÙØ· سجّادة العشق.. تقرٌبًا !
وأطوÙÙ ÙÙŠ عينيكـَ دونَ Øجاب٠أو ستر.
Øائرةٌ ØŒ بين نزق قلب٠.. وتهجد٠ونÙسكÙ.
ÙŠØيطني جلال٠القصيدة من كل الجهات.
وأهمس٠:
يا تلكـَ الّلØيظات المضمّخة بالعطر المعتّق،
إنّي ها هنا أموت وأØيا .. ما بين خمر٠وجمر٠!
جالسة خل٠أهدابكـَ، مزدØمةٌ باللهÙات،
أبذل القلب وما جاوره ، تنهيدًا ..
وأنثرالشوقَ.. أباديدًا !
أتمسّØ٠بالندى السديميّ الْـ يَسØّ٠من جبينكـَ ØŒ
وأَجمع٠من نظراتكَـ Ù†Ùـدَ٠العشق المشتهاة٠..
Ù†ÙـــــــدْÙَــــــة ..
Ù†ÙـــــــدْÙَــــــة !