بقلم :  ... 07.12.2013

طالبت عشيرتان من أكبر عشائر الأردن بإعدام قاتل شاب إرتكب جريمة بشعة في مدينة الزرقاء أثارت الرأي العام الأردني بشكل واسع.وصدر عن قيادات في قبيلة بني حسن وهي القبيلة الأكبر في الأردن وعن عشائر بئر السبع التي تعتبر في المرتبة الثانية من حيث التعداد السكاني بيان يطالب السلطات بإنفاذ عقوبة الإعدام وفورا بحق شاب ينتمي إلى عشائر بني حسن قتل بدم بارد شابة جامعية في مجمع للحافلات فجرا قبل عدة أيام.وجاء في تصريحات وجهاء وقادة بني حسن وكذلك عشيرة الخزاعلة التي ينتمي لها القاتل أن الفتاة المغدورة هي إبنتهم وليست فقط إبنة بئر السبع ولذلك تطالب العشيرتان بعقوبة الإعدام وفورا.وأثارت هذه الجريمة جدلا كبيرا وسط الرأي العام الأردني بسبب ظروفها وبشاعتها حيث إرتكبت في تمام الساعة السادسة فجرا في حافلة فارغة بينما كانت الفتاة القتيلة في طريقها للجامعة.وألقي القبض خلال ست ساعات على القاتل بسبب حساسية الجريمة وأبعادها العشائرية فيما نظمت إعتصامات جماعية لأبناء العشائر تطالب بالقصاص والعدالة فيما يتم تحويل ملف القضية لمحكمة الجنايات.ولم تعرف بعد كل تفصيلات وظروف الجريمة لكن المغدورة فيما يبدو كانت قد رفضت الزواج من الشاب القاتل الذي إستخدم قضيبا حديديا في العملية لتصفية الفتاة وزرع القضيب في وجهها مما أرداها على الفور. ويذكر انه عثرعلى جثة الفتاة في مجمع الباصات بالزرقاء وفي جسدها اثار لطعنات بأداة حادة، وفق ما أكده مصدر أمني وى أن الجثة تم العثور عليها داخل حافلة تعمل على خط الزرقاء المفرق ولدى الكشف عليها تبين أنها تعود لفتاة عشرينية تدرس تخصص الشريعة في جامعة آل البيت بمحافظة المفرق، شمال شرق الاردن.وتعرضت الفتاة لـ(9) طعنات في منطقة الصدر وتقطيع الوجه باستخدام أداة حادة، وفقا لما أظهره الكشف الأولي على جثة الفتاة، بحسب المصدر الأمني. وقد اعتقلت الشرطه القاتل في نفس يوم الجريمه وتبين انه يعمل " كنترول" باص على خط الزرقاء جامعة ال البيت!!