بقلم : ميمي احمد قدري ... 19.09.2012
***
تبتهل٠الأقدار ÙرØØ© ...
تصدØ٠العنادل٠باندهاش..
على Øدود مآذن عشقي لك، المÙنساب كالشلال بين ضلوعك
ونبضكَ ... نبضي!
الهجير عبر أوردتي...
الآتي من رØم٠قلبك.....
ÙŠÙساÙر ÙÙŠ زوارق تهيم Ù ÙÙŠ دمائي
أشرعتها أجنة من ØÙلم٠اللقاء٠العاز٠على أوتاري
الذائب٠ÙÙŠ بهجة٠ألØاني
والهائم٠ÙÙŠ لون عيوني التي تنتظركَ كل يوم
وتنتظرك كل صباØاتي!
ليشيخ٠الخو٠بين Ø£Øضانك...ويتساقط جلده
عندما تÙعانقني على جبل٠من دÙØ¡ النظراتÙ
تÙميته إبتسامة خيوط الشمس الساكنة أعماقك
ولا عودة....
Ùيورق الزهو البريء
ÙÙŠ أوقات كثيرة...
تÙظللنا نخلات من عتابÙ
ÙØ£ÙراجعÙÙƒ بنظرة أو دمعة تسكÙنها روØÙŠ
أمواجي مثابرة تÙمشط Ø®Ùصلات أجزائك بالقبل..
لأÙسامØÙƒ ...لتÙسامØني !
تتكسر٠أغلال الوجع بين تعدد Ùصولك المÙعتدلة بنسمات الشوق
تشهق الغيمات من الوØدة تخÙق٠عيونها أمطاراً Øزينة..
تØتضر٠مشدوهة Ù…ÙØدقة إلى ضريØ٠رجÙØ© الذكرى
تتمنى الرجوع ....
ولا مكان إلاّ Ù„Ùمسارب الوداع
Øينما تتØسسني أنÙاسÙÙƒÙŽ تغرق رعشة الÙراق المÙنتظر
ÙÙŠ بØور جنتي Ùيك ...
المÙزدانة بالتباهي بنقوش الوÙاء
أقتاد٠ظل كلماتي قيد قصيدة...
تØرق بلهاثها Øضرة الألم
Ø£Ùروض دموعي بين عينيك....
.لتØمل عيناي Ùقط ..
أغصان ÙرØ
على Ù…Øراب صدرك أشعل٠الشموع للعذراء
وأسوق القرابين على Ù…Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø¹Ø´Ù‚
وتبدأ طقوس الصلاة
هناك .... هناك ..
لتنÙرطَ Øبات مسبØØ© الأنين على Ø´Ùاه نهارك السرمدي
لم Ø£Ùوجع Øينما.....
هَجرتني الأماكن الغائبة عنها عذوبة روØÙƒ
المÙزهرة بÙسنابل تسلقت أبراج الود والØنين
سكنتÙÙƒ مكان......
ألهمتني الشعر البديع Ùكتبت٠خارج مجرات الأØزانÙ
تÙهيمن تراتيل Øضورك على أجراس الغياب المÙشتعل بنبضات قلبي
المÙØلقة ÙÙŠ Ùضاءات الأمان المÙعطر من Ù†ÙØات جبينك الساكن Ø£Øداقي
يطيب٠لي شذى أنÙاسك Øينما تهمس وتردد كلمات الهيام..