أحدث الأخبار
الأربعاء 04 كانون أول/ديسمبر 2024
حمص..سوريا : أكثر من 22 ألف قتيل في حمص منذ بداية الثورة السورية!!

بقلم :  ... 19.04.2014

أعلنت تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة السورية، أن نحو 22 ألف قتيل سقطوا’في حمص وسط البلاد منذ بداية الثورة ضد حكم بشار الأسد’التي دخلت عامها الرابع، مشيرة إلى أن من بين القتلى’1423 طفلاً ونحو ألف امرأة.وفي بيان أصدره، الجمعة، قال ‘اتحاد تنسيقيات الثورة السورية’، إحد أكبر التنسيقيات الإعلامية للمعارضة، إن المكتب الحقوقي التابع له أحصى’21 ألفاً و817 قتيلاً سقطوا في هجمات لقوات النظام على حمص منذ بداية الثورة آذار/مارس 2011 وحتى السادس عشر من الشهر الجاري.وأشار إلى أن من بين القتلى 1423 طفلاً و986 امرأة، ولم تبيّن التنسيقية ما إذا كانت الإحصائية التي قدمتها تشمل مقاتلي المعارضة الذين سقطوا خلال المعارك مع قوات النظام، أم أن جميع القتلى من المدنيين.وأوضح ‘اتحاد التنسيقيات’ أنه قتل في حمص منذ بداية العام الحالي لوحده 928 شخصاً بينهم 77 امرأة و95 طفلاً.ولفت إلى أن’الأحياء التي’تحاصرها قوات النظام في المدينة’منذ حزيران/يونيو 2012، يعاني ما تبقى من سكانها الذين نزح معظمهم، من جوع شديد ونقص حاد في الكوادر والمواد الطبية، وتوفي 10 أشخاص منهم على الأقل بسبب سوء التغذية.
ولم يتسنّ التأكد من الإحصائية التي قدمتها التنسيقية المعارضة من مصدر مستقل، كما لا يتسنّى عادة الحصول على تعليق من النظام السوري على مثل تلك الأنباء بسبب القيود التي يفرضها على الإعلام.وتحاصر قوات النظام منذ أكثر من 22 شهراً 13 حياً في مدينة حمص’تسيطر عليها قوات المعارضة، وبدأت قوات النظام حملة عسكرية جديدة لاقتحامها الأسبوع الجاري، وفق مخاوف دولية من سقوط قتلى كثر بين المدنيين.ولحمص أكبر محافظة سورية من حيث المساحة، أهمية استراتيجية كونها تتوسط البلاد وتشكل عقدة طرق بين أنحائها، كما أنها صلة الوصل بين منطقة الساحل(غرب) التي ينحدر منها بشار الأسد ومركز ثقله الطائفي، مع العاصمة دمشق. ويقول معارضون أنه من دون حمص لا يستطيع النظام إعلان دويلة ‘علوية”له، ضمن أي سيناريو محتمل لتقسيم البلاد على أساس طائفي، أو في حال فشله في بسط سيطرته مرة أخرى على كامل أنحاء البلاد.ومنذ آذار/مارس 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 40 عامًا من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ ما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة؛ حصدت أرواح أكثر من 150 ألف شخص، بحسب إحصائية خاصة بالمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يعرف نفسه على أنه منظمة حقوقية ‘مستقلة’، تتخذ من لندن مقراً لها.وذكر مصدر في محافظة حلب لوكالة الأنباء السورية (سانا) أن قوات المعارضة قصفت الخميس أحياء السليمانية والميدان وميسلون السكنية بمدينة حلب بقذائف صاروخية ما أدى إلى استشهاد 21 مواطنا وإصابة 80 آخرين بجروح حالة بعضهم خطيرة وإلحاق أضرار مادية كبيرة بممتلكات المواطنين.وكان مواطنان قد استشهدا وأصيب 13 آخرون جراء سقوط قذائف هاون أطلقتها قوات المعارضة على أحياء الحمدانية والجميلية والميدان بمدينة حلب يوم السبت الماضي.ووسط تصاعد أعمال العنف الميدانية تلك ، أعلن وزير الإعلام عمران الزعبي أن البرلمان سيجتمع الاثنين المقبل لتحديد عملية الترشيح للانتخابات الرئاسية وتحديد موعد تلك الانتخابات.وكانت الحكومة قد اعلنت انها ستمضي قدما في إجراء الانتخابات الرئاسية قبل نهاية ولاية الرئيس بشار الأسد في 17 تموز/يوليو المقبل على الرغم من أن كثير من المناطق السورية أصبحت الآن تحت سيطرة جماعات المعارضة.ووثقّت’الشبكة السورية’لحقوق الإنسان، مقتل 76 شخصا في العمليات العسكرية المختلفة التي شنتها القوات النظامية في العديد من المدن والبلدات السورية.وذكرت’الشبكة السورية’التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، أن العمليات العسكرية التي شنتها الوحدات العسكرية التابعة للنظام السوري، الخميس، في كافة الأنحاء السورية برا وجوا، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والطائرات والمدافع، أدت إلى مقتل 28 شخصا’في حلب، و15 في ريف العاصمة دمشق، و13 في دير الزور، و12 في حمص، و4 في إدلب، و2 في درعا، وقتيل واحد في كل من اللاذقية وحماة. وفي الأثناء أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن القوات الحكومية تمكنت من القضاء على عدد كبير من المسلحين وتدمير آلياتهم، خلال الاشتباكات التي وقعت بينهم!!