بقلم : فرات إسبر * ... 08.02.2013
من يردّ٠النهرَ من ضَياعهÙØŸ
لا الريØ٠تÙرجعهÙØŒ
ولا الأغاني
يهÙّ٠بالشوق إلى مرتعÙØŒ
كان لامرأة تعقد٠المساÙات بصنّارة الألم.
يابسٌ ÙÙŽÙ…Ùها من شدة العطش .
موجٌ يتخبّطÙ
مشتاقا ً،
مشتاقاً لقبلة،
يسرقÙها من Ùم٠الØجرÙ
Ø£Ùكّ٠أيامي
وأÙرَكّÙبÙها
قطعاً
قطعا ً
وأعيد٠Ùيها ما تيسَّرَ من صÙور الألم.!
على باب بيتها
على باب٠بيتها
الظلام٠يلÙÙ‘Ùها
ذاكرتÙها كوخٌ قديمٌ
يسكنه٠الأهلÙ
والجيرانÙ.
على باب بيتها
يتساوى
الليل٠والنَّهارÙ
تÙشير٠إلى أشدّ٠النجوم لمعاناً وتقولÙ:
هذه أنا.
تÙعزّي Ù†ÙŽÙْسها بخرابÙ
يشهد٠له كوكبٌ بعيدٌ،
ÙÙŠ سماء٠بعيدةÙ
من أرض٠بعيدةÙ.
مثل براق تمرّ٠أيامها
تعدّ٠على أصابع قدميها ما لا تتّسع٠له أصابع٠يديها
الذّÙكرياتÙ
وجهٌ شاØبٌ
هزيلٌ
تلك الذّÙكريات ØŒ
ربما كانت قد Ø£Ùصيبت بالجÙدري
أو ربما بمرض٠من أمراض الطÙولة
على باب بيتها
ÙˆØيدةً تجلسÙ
تلمّ٠أوراق الذّÙكرى
ينابيع الØياة جَÙَّتْ Ùيها
لا أثداءَ لها
لتÙرضعَ الأملَ.
من Øرير بلادي
من Øرير بلادي
أنسج الاكÙانَ
المتنبي يقرأ الأشعار
يا امرأة، من خاط لك هذا الزمان ؟
من أيّ٠عطر٠تنتقين الكلام؟
تقولين ما لا تقول٠النساء
كأنك لست من أرض الÙرات.!
من Øرير بلادي
أنسج٠الأكÙان
المتنبي يقرأ الأشعارَ
يا امرأة من هذا الزمان،
كي٠سـأهديك بعد اليوم القصيد؟
ÙÙŠ بØوري
تعبرين
تنشدين:
أيها السوريّ المÙÙƒÙّن بالألم
يخيط٠الله لك ثوب الشجن
اصعدْ به إليه
علّه ÙŠÙهم معنى هذا الألم.