بقلم : ... 05.08.2014
قال ضابط إسرائيلي كبير بأن الإسناد الجوي من قبل سلاح الجو الإسرائيلي بواسطة طائرات الاستطلاع المزودة بالصواريخ وبطائرات "اف15" و"اف 16" لما استطاع سلاح المدرعات والمشاة التقدم ولو بملمتر واحد لداخل قطاع غزة.ونقل موقع الأخبار الساخنة الإسرائيلي عن الضابط قوله :" قبل دخول قوات المدرعات والمشاة لقطاع غزة قامت طائرات اف 16 واف 15 بإسقاط آلاف القنابل التي تزن ما بين طن ونصف طن و250 طن على الأراضي التي تسبق المباني السكنية الواقعة بين السياج الحدودي كمرحلة أولى لتدمير الأنفاق جوا.ووفقا للضابط فبعد تلك المرحلة لقصف الأراضي الحدودية أيضا لم تتقدم أي قوات من المشاة بعد أن اتضحت ظاهرة الأنفاق بحجمها الكبير فعادت الطائرات تقصف السطور الأولى من المباني السكنية تمهيدا لدخول أراضي قطاع غزة وقد استغرقت عملية القصف قرابة العشرة أيام حينها سمح لقوات المدرعات والمشاة بالتقدم إلي الأمام.وحسب الضابط فإن التقدم في أول العملية البرية كان بطيئاً جداً فالدبابة كانت تتقدم ثلاثة أمتار كل ثلاث ساعات أي متر لكل ساعة وذلك خشية من العبوات الناسفة التي زرعها المسلحين الفلسطينيين في براميل.وقال الضابط بعد تقدم القوات نحو المباني السكنية على امتداد حدود قطاع غزة تم الإيعاز لوحدة المتفجرات والديناميت بتفجير المباني كلها مع الإبقاء على عدد من المباني لتكن بمثابة ثكنات عسكرية للقناصة وليسترح فيها الجنود.وأضاف الضابط قائلا "المسلحون الفلسطينيون قاتلونا وجها لوجه ولم نعرف من أين كانوا يخرجون فليس كل من قاتلوا جنودنا وجها لوجه، خرجوا من أنفاق لا ندري من أين خرجوا فالقصف الجوي للمنازل كان كثيف جدا ولم يبق شيئا على وجه الأرض، ولولا تدخل سلاح الجو وطائرات اف 16 في الاشتباكات مع المسلحين الفلسطينيين وجها لوجه لما خرج جندي إسرائيلي على قيد الحياة.وأضاف الضابط قائلاً:حتى في الأيام الأخيرة الماضية كان الفضل الكبير يعود للطائرات المقاتلة لتأمين خروج المدرعات والمشاة من قطاع غزة فلولا تلك الطائرات أيضا لم استطاع جنود المشاة الخروج بسلام.!!