أحدث الأخبار
الثلاثاء 03 كانون أول/ديسمبر 2024
القاهره ..مصر: الاحمد: المفاوضات في غاية الدقة والموقف الاسرائيلي غير مطمئن والإحنلال يحشد قوات ويستدعي الاحتياط لاحتمال انهيار التهدئة!!

بقلم :  ... 13.08.2014

وصف رئيس الوفد الفلسطيني في القاهرة عزام الأحمد الوضع الراهن في المفاوضات بأنه "في غاية الدقة والموقف الإسرائيلي بشكل عام غير مطمئن وعقلية أن إسرائيل تريد فرض ما تريد لا تزال مسيطرة على تفكيرهم"، مضيفاً: "هم يتصرفون وكأنه لا توجد اتفاقات سابقة ويريدون البدء من الصفر".وأشار الأحمد إلى "أنهم يفاوضون وفد فلسطين ولكن عقلية الانقسام تعشعش في تفكيرهم، ومسيطر عليهم الانقسام واستمراره".وقال: "نحن مصرّون على أن نكون وفد فلسطين وأن نلبي مصالح الشعب الفلسطيني المستقبلية قبل الراهنة ونأمل أن تسيطر لغة العقل وينجز الاتفاق قبل منتصف الليل". ورداً على سؤال: إلى متى يبقى الوفد الفلسطيني في القاهرة؟ أجاب الأحمد:"طالما هناك مفاوضات فنحن باقون هنا".وقد استؤنفت، اليوم، المفاوضات بين العدو الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية سعياً للتوصل إلى هدنة دائمة في اليوم الثالث والأخير من التهدئة التي دخلت حيز التنفيذ أول من أمس، وفق ما أعلن الوفد الفلسطيني، مشيراً إلى تحقيق "تقدم".ويتصدر مطالب الفلسطينيين رفع الحصار الإسرائيلي البري والبحري المفروض على القطاع منذ عام 2006، ورفض نزع السلاح من القطاع.في موازاة المفاوضات بين الوفد الفلسطيني الموحد وإسرائيل بوساطة مصر في القاهرة، أخذ الجيش الإسرائيلي، عصر اليوم الأربعاء، يحشد قوات حول قطاع غزة ويستعد لاستدعاء عدد كبير من جنود الاحتياط تمهيدا لاحتمال انهيار التهدئة التي استمرت 72 ساعة وتنتهي عند منتصف الليلة المقبلة.وذكر موقع "واللا" الالكتروني أن مئات من جنود الاحتياط الإسرائيليين تلقوا، بعد ظهر اليوم، بلاغات من قادتهم العسكريين تعلمهم برفع مستوى جهوزيتهم والاستعداد لاحتمال تجنديهم خلال مساء اليوم.كذلك تلقى ضباطا إسرائيليين يتواجدون في إجازة بلاغات مشابهة حول إمكانية استدعائهم إلى الأماكن التي تتركز فيها القوات الإسرائيلية حول قطاع غزة.ويجهز الجيش الإسرائيلي القوات الجوية والبرية لاحتمال استئناف العملية العسكرية ضد القطاع.ونقل "واللا" عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله، صباح اليوم، إن الوفد الإسرائيلي الذي عاد إلى إسرائيل الليلة الماضية تحدث عن حدوث تقدم في المفاوضات في القاهرة، لكنه أضاف أن "لا يوجد اختراق" في المفاوضات.وفيما يتعلق بحشد القوات الإسرائيلية واستدعاء قوات احتياط، نقل موقع صحيفة "هآرتس" الالكتروني عن ضابط كبير قوله "إننا مستعدون للاستمرار (في العدوان)، ولم ننتهِ ولم نتراجع. وآمل أن تنتهي الأمور، لكن إن لم يحدث ذلك فإننا مستعدون".وقالت ضابط إسرائيلي إن الجيش سيستوعب بطاريات أخرى من "القبة الحديدية"، مشيرا إلى أنه في حال استئناف القتال فإن "9 بطاريات لن تكفي، ولذلك فإنه لا شك لدينا في زيادة عددها".!!