بقلم : ... 10.09.2014
قتل 45 قياديا في “حركة احرار الشام” الاسلامية المقاتلة ضد النظام السوري في انفجار ضخم استهدف اجتماعا لمسؤولي الحركة وقادة الالوية مساء الثلاثاء في ريف ادلب في شمال غرب سوريا، من بينهم حسان عبود الملقب أبو عبد الله الحموي، زعيم الجماعة الذي كان مشاركا في الاجتماع.ووقع الانفجار في بلدة رام حمدان في الريف الشمال الغربي لمحافظة ادلب. ويقع ريف ادلب تحت سيطرة مجموعات عدة من المعارضة المسلحة على رأسها الجبهة الاسلامية وتنتمي اليها حركة احرار الشام، وجبهة ثوار سوريا، وكتائب اخرى مقاتلة ضمن هيئة الاركان التابعة للجيش السوري الحر.وقال الناشط الإعلامي ياسين أبو رائد، أن “انفجارا استهدف اجتماعا لقيادات الحركة في بريف إدلب، مما أسفر عن مقتل الحموي، إضافة إلى مقتل عدد من القيادات الأخرى”. وذكرت تقارير اخرى ان الحموي اصيب بجروح بليغة.وأوضح أبو رائد، أن من بين القتلى كل من القادة “أبو يوسف بنش”، و”أبو طلحة”، و”أبو الخير طعوم”، و”أبو أيمن”، فضلا عن المسؤول الشرعي في الجبهة الإسلامية “أبو عبد الملك”.ولفت أبو رائد إلى أن “المعلومات لا تزال غير واضحة حول الجهة التي نفذت الهجوم، أو الطريقة التي حصل بها التفجير إن كان انتحاريا أم لا”.ونقلت عدة تنسيقيات، من بينها شبكة شام الإخبارية، وسوريا مباشر، نبأ استهداف قادة الحركة، والمعلومات التي تشير إلى مقتل الحموي وعدد من زملائه في التفجير!!