بقلم : ... 27.09.2014
أصدر كينيث روث، المدير التنفيذي لمنظمة هيومان رايتس ووتش(مراقبة حقوق الإنسان)، بيانا إنتقد فيه خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة صباح الجمعة لتردده وعدم حسم الموقف حول الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية . “على الرئيس عباس أن يتوقف عن الحديث عن العدالة كورقة مساومة ويتقدم لإعطاء المحكمة الجنائية الدولية الولاية القانوينة في فلسطين. إن هذا الإجراء حق من حقوق ضحايا جرائم الحرب في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حتى لو كان هذا يتطلب الوقوف أمام القوى الغربية التي تمارس عليه نوعا من الضغط و”البلطجة” كي لا يتقدم نحو تفويض المحكمة الجنائية الدولية”.وقال البيان الذي حصلت القدس العربي على نسخة منه “لقد عززت عقود من الإفلات شبه التام من العقاب دوامة العنف الشرس، مما جعل الثقة اللازمة من أجل إحلال السلام بعيدة المنال أكثر من أي وقت مضى.”من جهة أخرى إنتقدت الخارجية الأمريكية خطاب الرئيس عباس ووصفته بأنه مخيب للآمال. وقالت جنيفر بساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن وصف الرئيس عباس للحرب على غزة بأنها حرب إبادة نوع من الاستفزاز. وقالت بساكي إن بيان عباس في الجمعية العامة “مضر ويقوض الجهود لإيجاد جو إيجابي لإعادة الثقة بين الأطراف”.وكان عباس قد دعا مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته واعتماد قرار ينهي الاحتلال وقال إن الذين ارتكبوا جرائم حرب لن ينجوا من العقاب!!