أحدث الأخبار
الثلاثاء 03 كانون أول/ديسمبر 2024
عمان.. الاردن : البخيت: نحو 1300 سلفي أردني يقاتلون في العراق قتل منهم أكثر من مئتين!!

بقلم :  ... 19.10.2014

قال رئيس الوزراء الأردني الأسبق معروف البخيت ان نحو 1300 سلفي تكفيري اردني يقاتلون في صفوف تنظيم “الدولة الاسلامية” المتطرف في العراق قتل منهم ما يزيد عن 200 عنصر حتى الان.وقال البخيت في محاضرة في عمان مساء السبت إن “التقديرات الاقرب للواقعية تشير الى ان ما بين الفين الى اربعة الاف سلفي اردني ينتمون للتيار التكفيري ويقاتل نحو 1300 في العراق قتل منهم ما يزيد عن مئتي عنصر”.واضاف في تصريحات أوردتها وكالة الانباء الأردنية الرسمية، ان “هناك احتمالات لتطور الازمة العراقية ضمن اربعة سيناريوهات، اولها قيام رئيس الوزراء العراقي (حيدر العبادي) بعملية سياسية سلمية، تقود لمصالحة مجتمعية بين مكونات العراق الرئيسة، تضمن مشاركة السنة فيها”.واوضح ان “السيناريو الاخر هو احتمال انتصار الجيش العراقي وهذا مشكوك فيه لاسباب كثيرة، ومنها الحاجة الى تعاون الجميع″.وتابع البخيت ان “ثمة احتمالا لتطور الازمة في العراق يكمن في اتفاق المكونات العراقية على تقسيم العراق”، مشيرا الى “صعوبة مثل هذا السيناريو خصوصا وان بغداد يسكنها خليط سكاني وان معظم الموارد في منطقة محددة هي كركوك والجنوب، وهذا ما تفتقر اليه مناطق الشمال”.ورأى ان “اسوأ سيناريو بالنسبة للاردن يمكن ان تسير فيه الحالة العراقية، هو بقاء الوضع على ما هو عليه غامضا وملتبسا ضمن حالة قتال تكون نتيجته اقامة دولة سنية بالدم وسيفضي ذلك الى تقسيم العراق”.وأكد البخيت أن “الخطوة الناجعة هي في إجراء المصالحة العراقية لان قيام دولة سنية في العراق له تداعيات خطيرة على الأردن وعلى الامن القومي العربي”.واشار إلى أن “داعش هو صنيعة مجموعة دول”، مستبعدا في الوقت نفسه قيام التنظيم بشن هجوم على الاردن.وقال إن “امكانية شن هجوم من قبل داعش على الاردن بالطريقة التي اتبعها في الموصل مستبعد، وذلك لطبيعة الجغرافيا والطبوغرافيا”، مشيرا إلى أن “اقرب مركزين سكانيين حدوديين بين الأردن والعراق هما الجفور وطريبيل واللذي تبعد المسافة بينهما نحو مئتي كيلومتر مربع″.وخلص البخيت إلى أن “الخطر على الأردن هو في انقسام سوريا والعراق والذي سيفضي إلى اعادة رسم خرائط جديدة للمنطقة بحيث تقام دولة سنية تصبح جارة للاردن بوجود (داعش) وفكره وتداعيات هذا الامر على الاردن”.ويسيطر تنظيم “الدولة الاسلامية” على مناطق واسعة في سوريا والعراق.وبدأت الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد الجهاديين، بشن غارات جوية على مواقع الدولة الاسلامية في الثامن من آب/ اغسطس في شمال العراق.وفي 23 ايلول/ سبتمبر، وسعت واشنطن نطاق عملياتها الجوية الى سوريا بدعم من خمس دول عربية هي الاردن وقطر والسعودية والامارات العربية المتحدة والبحرين!!