أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
عنزه ولو طارت : عام بعد عام والعرب في دائرة الاستهداف!!

بقلم : د. شكري الهزَّيل ... 5.1.08

تتداخل الامور في عالمنا العربي ويختلط حابل جُنون الواقع المقلوب بنابل الهروب من واقعنا وواقع حاله مأساويه يصعب على المرء وصفها اوتسميتها او حتى حصرها في حاله بعينها, بحيث أن مُجرد كونك عربي اصبح قضيه شائكه ومُعقده مَليئه ومُستعصيه على الفهم...سيداتي سادتي ننتقل الان الى واشنطن لنقل المؤتمر الصحفي لرئيس العصابه.. وسيداتي سادتي ننتقل الان الى تل ابيب لننقل خطاب رئيس عصابه أُخرى...سيداتي سادتي ننتقل الى الربع الخالي من الكره الارضيه لننقل لكم غيض من فيض عجائب الشعوب العربيه وعجائب الدنيا....سيداتي سادتي نحن نُشارك ونرقص منذ عقود مضت وما زلنا في "عُرس بغل" والمعذره للكاتب الطاهر وطار على إقتباسي هذا التعبير من عنوان كتابه "عرس بغل".... هذا العرس وهذه الفوضى العارمه وهذا التضليل المُضلل نخر وما زال ينخُر في الجماجم والعقول العربيه ليجعلها مطاطيه في قبولها لما هو ابعد من غير المعقول ويتعدى بكثير حدود المرفوض وغير المقبول, وحالنا اليوم في الوطن العربي كمن يزف مجنونا معوقا عقليا يحلم بالزواج على دمية حتى يزيده جنونا!!,,, ونحن في حالنا من عام الى عام نزداد جنونا وتزداد الكارثه الوطنية كارثيه الى حد انها صارت واقع نتعايش معه ونعتاش منه في بعض الاحيان.. وللاسف وعام وبعد عام تتداخل الأمور في العالم العربي والإسلامي بشكل كارثي ومأساوي, بحيث يصعب على المرء فهم ومتابعة ما يُحاك من استراتيجية إمبريالية واستعمارية تهدف إلى ضرب مُقومات وقِيم المجتمعات العربية والإسلامية؛ ليس من خلال القوة العسكرية والاستعمار الاقتصادي والسياسي فحسب، لا بل من خلال خَلخلة الوعي وضرب جذور الهوية الإسلامية والعربية والحضارية في المجتمعات العربية، ومن خلال هُجوم وغزو إعلامي مُكثف تُشارك فيه على قدم وساق بالإضافة لوسائل الإعلام الأمريكية الفضائيات العربية المُمولة من أنظمة الحكم العربية، وعلى رأسها ممالك ومشايخ الخليج التي تتبنى المشروع الإمبريالي الأمريكي إلى حَدّ الاستجابة إلى التلاعُب بالقيم الإسلامية وتغيير مناهج التعليم في الدول العربية والإسلامية بما يتناسب مع قيم وسياسات همجية تفرضها المصالح المُشتركة بين ثقافة رُعاة البقر في أمريكا وثقافة حُلفائها من طُغاة عرب سعوا وما زالوا يَسعون إلى زرع الدمار الوطني والاجتماعي والاقتصادي في العالم العربي حتى بلغ بِهم الانبطاح والتبعية إلى مُشاركة أمريكا في مُحاولة التلاعب بالدين الإسلامي وتخريب القيم الاجتماعية في العالم العربي... يزعمون انهُم يحاربون الارهاب!!.... عرب يحاربون مُرهبهُم بزيادة جرعات ارهابه حيث اصبحنا هدفا مُستهدف ومكرهين لا راضيين على دور الارهابيين المطاردين وعلى دور المحاربين ضد ارهابنا المزعوم... سواء شئنا ام لم نشأ ابينا ام رضينا:: نحن ارهابيون ومتمردون ليست على حد زعم امريكا فحسب لا بل على حد زعم نشرات الاخبار العربيه والفضائيات العربيه.. نحن متهمون سواء كُنا واقفون ام مُنسدحون.. منتصبوا القامه ام راكعون..طِرنا ام حبينا على اربعه....عنزه ولو طارت:: دائما ودوما في قفص الاتهام ودائرة الاستهداف الداخلي والخارجي... نحن امام حالة عربيه تسير وتدور حول ذاتها ب تجميد المُجمد وتحنيط المُحنط والابقاء عليه منذ عقود لابل منذ قرون مضت.. نحن الجلادون والمجلودون في ان واحد.. نحن الارهابيون والمُحتُلُون في ان واحد.. نحن عرضا وطولا ووطنا ومهجرا بالمقلوب وما زلنا وما زال العرب يتأوهون ويشتكون ويتجرعون الالم المخصب والكثيف عام بعد عام من فلسطين الى العراق ومرورا بلبنان والسودان وحتى الصومال المنسي, وحالنا كمن ينتظر في محطه خاويه لقطار لم ولن يأتي,,,, والعرب هؤلاء اسياد الانتظار واصحاب الرقم القياسي في الانتظار والصبر على ماهو امر من الصبر وهُم ينتظرون الفرَج والانعتاق الغائب منذ ازل الازلين وابد الابدين ,.., ومن انتظار الى انتظار ومن جيل الى جيل اخر ومن حصار الى حصار اخر ومن حرب ودمار الى حرب ودمار اخر ومن هزيمة الى انكى الى ان ضاعت البوصله العربيه في بحار هائجه ومائجه ودنيا حُبلى بالظلم والطغيان اللذي توالد وتكاثر في واقع العرب المزري والحزين,.. ولكن للاسف ومن المؤسف القول ان الامه العربيه كانت وما زالت تُعلق مصيرها وامالها على مخالب قدر مجهول يتلاعب به وفيه اكثر من جلاد محلي وعالمي واكثر من وسيلة اعلام واعلاميين يُطينون الطين بأطين منه ويجهلون الجهل بأجهل منه, وفيهم ومن بينهم الكثيرون من الدجالين والكذابين من فتح له صفحة تعليقات على مقالاته واقواله حتى يُطبل ويُصفق له او لها الساده القُراء...عاش الكاتب وعاش رئيس التحرير وعاش البطل اللذي يُذيل مقالاته بتعليقات العشرات من قُراء وشعوب تعلموا وامتهنوا الندب وراء الندابين وابطال الوهم والدونكشوتيون من رئيس الجمهوريه الغائب في غيبوبة الخيانه ومرورا بممالك صناعة العماله والخيانه وحتى تلك الابواق من رؤساء " تحرير" تمرير وسائل اعلاميه يدعون العروبه والوطنيه ويتقاضون اجرهم من اوكار النفط والعار العربي.... عنزه ولو طارت من الخارج,,,, ومعزى واستمعاز للعقل العربي من الداخل!!؟
يتعرض العالم العربي في الوقت الراهن ومنذ تبنينا الهزيمه كهويه وواقع, إلى غزو حضاري وإعلامي كاسح وهُجوم مُبرمج على جميع قيِم وأُسس الثقافة العربية التي أصبحت هدفاً من أهداف ترسيخ الاستعمار الأمريكي والغربي ليس في الوطن العربي فحسب لا بل في العقل العربي الذي يُشكّل فيه الأساس الفكري والسياسي محوراً رئيساً في عملية قبول أو رفض الاستعمار والاستكبار الذين تُمارسهما القوى الإمبريالية ووكلاؤها من العرب, وبالتالي وكما هو معروف من السهل جداً أن تحتل بلداً ما عسكرياً واقتصادياً, ولكن طالما لم يَهزِم المُسْتَعمِر المستكبر الشعوب المُستَعْمَرَة فكرياً وحضارياً فمن الصعب عليه الصمود طويلا أمام شعوب مُحَصنَّة ثقافياً وعقائدياً تَجعل من ثمن الاستعمار ثَمناً باهِظاً بالنسبة للمُستعمِر.... فالمُعادلة الفكرية والعلمية تَقول: احتلال الشعوب والسيطرة عليها لا يتم إلا من خلال تخريب ثقافة وقيم الشعوب المُستهدَفة واستبدالها بثقافة المُسْتَعْمِر, بمعنى بسيط لا يمكن إخضاع الشعوب بالكامل إلا من خلال السيطرة عليها فكرياً وحضارياً!!... اشتاطُ غضبا ويشتاط الملايين من شعوبنا غضبا عندما نسمع يوميا في نشرات اخبار واعلام جزر الموت الوطني العربي: عندما نسمع يوميا ان المقاوم العربي صار مُتمرد, والمُعتدي والمحتل صارت بياناته العسكريه مقدسه ولا يضاف لها مقولة على حد زعمه والتأكد من مصدر مستقل اذا تعلق الامر بإنجاز للمقاومه العراقيه او الفلسطينيه ضد الاحتلالين الامريكي والاسرائيلي!1.... اخلاق اعلاميه عربيه سيئه للغايه ان لم تكن نذله وساقطه!!
من هُنا.. ومن منُطلق أن الهوية الحضارية والثقافية والعقائدية للشعوب هِي المصدر الرئيس لِكل أشكال مُقاومة الاستعمار والاستكبار والظُلم, جاء الهجوم الإعلامي الأمريكي على العالم العربي والإسلامي ليندرج في منظومة مُتكاملة لاستراتيجية طويلة الأمد، تهدف إلى تَشويه الرؤيه و العقل والمجتمع العربي وإخضاعه إلى استعباد فكري وسياسي مُزدَوَج ومُحاصر بين شَطر رحى قوى الظلم والتخلف العربي التابعة لأمريكا وَصنيعتها الفكرية والسياسية من جهة، وشطر الرحى الخارجي الإمبريالي من جهة ثانية، وبالتالي ما يجري في العالم العربي في الوقت الراهن هُو مُحاولة استبدال أو تكييف قُوى الطحن والدمار العربية الداخلية التي انتهى دورها كحليفة لأمريكا, بقوى أشد عَمالةً تتبنى أمركة العالم العربي فكرياً وسياسياً بما يتناسب تماماً مع التوجهات الأمريكية التي تَهدف إلى طحن وجَبل جيلٍ عربي جديد يتبنى فكرياً وحضارياً مشروع ضرورة إخضاع العالم العربي لِهيمنة وسيطرة قوى فاشية أمريكية تعتمد مرجعية العصور الوسطى وتجارة العبيد في تعاملها مع الشعوب العربية. والفارق الوحيد هو استعمال التِقنية الحديثة لوسائل الاستعباد والدمار العسكري والإعلامي التي تتبعها أمريكا والغرب في تعاملها مع العرب والمسلمين!... وكان هذا الغرب يقول لنا ويعيد علينا اقاويل عصورنا المظلمه:: ولا تشتري العرب الا وتوماهوك مسلط على رقابهُم,,وصواريخ اعلامهُ مسلطه على عقولهُم!!!
من الواضح أن ما اعتبره العرب قبل سنوات نعمة الفضائيات قد تحوّل إلى نقمة تفوح منها رائحة التضليل والتَدجين والتحييد السياسي الذي تتبعه فضائيات النفط والبترودولار التي تختبئ وراء ما يُسمى بـ" حرية الرأي والرأي الآخر" في عملية تَمرير أخطر مُخطط تَغريبي يتعرض له العالم العربي في الماضي والحاضر, ولكن الأنكى من هذا كله هو إفراغ الأخبار من فحواها بـ"على حد وصفه.. أو من وجهة نظره" او على حد زعم "المتمردين" او مجرد مسلحين وهو أسلوب إعلامي ونفسي يهدف الى التشكيك والتَحييد المُبرمج الذي يجعل المُشاهد لا يتضامن ولا يُكوِّن رأياً حتى في أقرب القضايا التي تمس وجوده وانتماءه الحضاري والثقافي والسياسي, وبالتالي ما يجري اليوم هو أن الأوراق والنوايا الحقيقية لأكثرية الفضائيات العربية أصبحت واضحة ومفضوحة وتتضمن استراتيجية ومعادلة بسيطة، وهي: في بداية الانطلاقة شعارات و" حرية رأي" وبعد أن تربح هذه الفضائيات قلوب الملايين من المُشاهدين العرب, يبدأ الانقلاب ويتجلى الدور الحقيقي والمهام المُناطة بهذه الفضائيات وهو التشويه والتحييد والتجهيل السياسي تماماً كما خُطِّطَ لهذا من قبل أنظمة الأمراء والملوك التي تُموّل هذه الفضائيات.... قواعد اعلاميه عُريبيه وقواعد عسكريه امريكيه:: جنبا الى جنب والقادم اخطر!!!!
من الواضح اتنا نعيش حالة استهتار و" استحمار" للعقل العربي الذي عليه ان يوفق بين تجاور القاعده الاعلاميه العربيه والقاعده العسكريه الامريكيه::: كلاهما يطلق صواريخه نحو الجسد والعقل العربي من خلال منصات اطلاق مُثبته في وسط الوطن العربي, ومن الواضح أن العرب صاروا في عين ووسط العاصفه التي تعصف بوجودهم الثقافي والحضاري في ظل غيابٍ كامل لأي نوع من برامج المُقاومة الحضارية والثقافية, ولكن من اللافت للنظر أيضاً هو أن الحاكم العربي التابع للاستعمار الأمريكي قد نجح في تدجين كمٍّ لا يُستهان به من المُثقفين وعلماء البلاط وهؤلاء بدورهم (أي مثُقفي وعُلماء البلاط) يعملون على تدجين الشعوب العربية بما يتناسب مع السياسة الأمريكية وحلفائها من حكام عرب, وبالتالي وبينما يَقوم مثقفو البلاط العربي بالترويج لقبول الاستعمار والاستكبار الأمريكي بكل أشكاله المادية والفكرية, يَقوم عُلماء البلاط العربي بِمهمة إصدار "الفتاوى الدينية" التي تخدم وتُبرر تَبعية الحُكام للأمريكان والغرب الى حَدّ ان يتحول هؤلا ء الى علماء ومفتيي الاحتلال والاستكبار الغربي والامريكي كما هو جاري في العراق,,, وكما هو جاري ايضا على كامل وطول وعرض الوطن العربي::!!!
من المؤسف القول باننا فقدنا البوصله ونفقد الوطن العربي بوصه بعد بوصه عاما بعد عام ولا نجد في الوقت الراهن في عالمنا العربي الا الندب والبكاء على اطلال الوهم وتبرير الهزيمه باخرى... وما زالت ولا تزال الرياح العاتيه تعصف بنا ارضا ووطنا وعقلا وتاريخا,,,,.. شعوبا تنوح وتندب حظها وحكام جلادون يبررون الهزيمه والانبطاح ويختبأون وراء لافتات كل اشكال الشعارات والبضاعه الى حد صناعة وتجارة الارهاب المزعوم المصنَّع والمجبول اولا واخيرا بالدم العربي وفي مختبرات ومعالم جلاد عربي حليف لجلاد امريكي حاول ويحاول تحويل العرب الى مجرد ظاهرة ارهاب يُحاربها الجلاد والكاوبوي الامريكي بشتى السبل والطرق ومن الرصاصه ومرورا بالقنابل العنقوديه وحتى اليورانيوم وسلاح الدمار الشامل دخل ولوث العالم العربي دون رادعا او سائلا عن مصير اجيالنا وطفالنا في فلسطين ولبنان المزروع بالقنابل العنقوديه شبرا شبرا والعراق وحتى الجزائر الذي اجرى في صحراءها واراضيها المستعمر الفرنسي تجاربه النوويه وتركها ملوثه ومن ثم رحل!....الوطن العربي كحقل تجارب حتى لاشكال الاستعمار الجديده المبني على المرتزقه العالميه كما هو جاري في العراق,, لابل الوطن العربي كمصانع ومراكز تعذيب يرسل لها الجلاد الامريكي ابناء الامه العربيه والاسلاميه الارهاب المزعوم كبضاعه ,ليقوم الجلاد العربي بتعذيبها وتصنيعها في السجون العربيه بما يتناسب مع طلبات الزبون الامريكي...صناعة الارهاب كبضاعه استهلاكيه وليست صناعة الانسان واقرار الحق والعداله في العالم العربي المجلود والمصلوب على طول وعرض العالم!!...جلادون كثر والضحيه واحده::: عربي اين ما كان وتواجد!!.. ارهابي من المهد الى اللحد ومُعتدي بالرغم من انه مُعتدى عليه ومُحَّتل كما هو حال فلسطين والعراق .. وحالنا حال اثنان كانا ذاهبان ويسيران في طريق ما ورأيا من بعيد كائن ما وزول ما: وقال احدهٌم انها عنزه وقال الاخر انها طير اوز, ومن ثم اقتربا رويدا رويدا الى ان وضحت الرؤيه والصوره وطارت الاوزه ترفرف بجناحيها:: فقال الاول الم اقل لك اوزه فقال الاخر معاندا::::عنزه حتى ولو طارت....!!
وأخيراً، وليس آخراً، نتمنى ان لا يبدو حالنا المزري في هذا العام المنصرم افضل من حالنا في العام القادم في ظل استهدافنا المستمر من قبل أمريكا وأدواتها العاقدين العزم على تدمير الهوية العربية والإسلامية والخصوصية الثقافية للمجتمع العربي من خلال الاحتلال الدمار وفرق تسد كما هو جاري في فلسطين والعراق تحت شعار وحجة "دمقرطة العالم العربي" التي لا تمت بصلة للأهداف الحقيقية التي تسعى أمريكا واسرائيل لتحقيقها في العالم العربي، وعلى رأسها فرض الهيمنة والتسلط الأمريكي بِكل أشكاله على العالم العربي, والحقيقة أن آخر من يحقّ له التحدث عن الديموقراطية والعدالة في العالم العربي هي أمريكا نفسها, وهي من دعمت على مدى عُقود أعتى الأنظمة الدكتاتورية وأكثرها إجراماً في تاريخ الأمة العربية والإسلامية. والسؤال المطروح: متى كان الجلاد وسيد الجلاد ديموقراطيون؟؟ والى متى سيبقى العالم العربي في دائرة الاستهداف الامريكي يعيش دوامة الظلم والذبح والقتل والدمار والتشريد!؟؟!! وحتى لاتفوتني الفرصه ولاتخونكم الذاكره وبالمناسبه::: صار ثلثي الشعب الفلسطيني في القرن الماضي لاجئين ومشردين وهاهُم اخوانهم العراقيين يلحقون بهم في القرن الواحد وعشرون ليصبح اكثر من ثلث الشعب العراقي لاجئين ومشردين بالملايين!!!...صحيح:: اسرائيل وامريكا هما السبب,,,, ولكن العرب وحكامهم هم من سمح بما جرى.... بربكم من الذي عقد المؤتمرات في وكر شرم الشيخ على مدى عقد من الزمن ومد البساط الاحمر والجغرافيا لقوات الغزو الامريكيه التي تعيث اليوم في العراق خرابا ودمارا!!!... بالتأكيد:::: ليست جدتي ولا جدتكُم!!!.. ومع هذا: نتمنى ان يكون العام القادم::عام الشعوب العربيه المقهوره!!!...عام اصحي يا مصر وجيبي النصر!... وعام نصر العراق وفلسطين., وعام المغرب والمشرق العربي!!

الكاتب : باحث علم إجتماع ورئيس تحريرصحيفة ديار النقب الالكترونيه