أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
مسلكية عرب النقب نحو سياسة دولةالاحلال والاستيطان الاسرائيليه في النقب!؟

بقلم : د. شكري الهزَّيل ... 19.8.07

من الواضح ان السلطات الاسرائيليه تشن هجمة هدم مسعوره ومكثفه في الوقت االراهن على القرى العربيه في النقب, ومن الواضح ان كثافة عمليات الهدم بحق البيوت العربيه في النقب تندرج في اطار مبرمج ومجرم يهدف الى اقتلاع عرب النقب من قراهم وديارهم بهدف توطينهم قسريا والاستيلاء على اراضيهم من قبل السلطات الاسرائيليه الغاصبه والجائره واللتي تسعى الى تهويد النقب من خلال دعم الاستيطان اليهودي في مناطق التواجد العربي في النقب , وفي المقابل تسعى دولة اسرائيل الاحلاليه والاحتلاليه الى محو معالم الوجود العربي في النقب من خلال محو وجود القرى العربيه التي لاتعترف بوجودها دولة العنصريه الاسرائيليه وذلك بالرغم من وجود هذه القرى قبل وجود اسرائيل وقبل ولادة رئيس حكومتها الحالي والغابر والسؤال المطروح:: الى متى سيبقى سيف الهدم وعدم الاعتراف مسلط على رقاب سكان القرى العربيه في النقب؟؟ الجواب على هذا السؤال يتطلب اولا واخيرا وعي جماهيري عربي نقباوي اعلى من ماهو موجود حاليا وخاصة اذا اخذنا بالحسبان ان عدد عرب النقب الذين يشاركون في الاحتجاجات على هدم البيوت والظلم الاسرائيلي ما زال عددا ضئيلا وغير كافيا ولا يشير الى وعي عام بما تحيكه دولة الاستيطان من مخططات لاقتلاع الوجود العربي من النقب وبالتالي لابد من الاعتراف اولا بان نسبة كبيره من عرب النقب لا تُبالي ماهو جاري للقرى العربيه في النقب ولا تتجاوب بماهو مطلوب مثلا مع دعوات المجلس الاقليمي للتظاهر والاحتجاج على سياسة الهدم الاسرائيليه, وهذا امر مؤسف ويرقى الى مستوى خياني موضوعي وعدم مبالاه بمصير اباءنا وامهاتناو اخواننا واخواتنا واطفالنا في القرى العربيه في النقب اللتي لا تعترف اسرائيل بوجودها لابل تحاصرها منذ عقود!!
اخطأ من ظن ان الوجود العربي في النقب فقط في خطر لابل ان هذا الوجود العربي فعلا قابع الان ومنذ امد في عين عاصفة الاحتلال والاحلال الاسرائيلي الذي يشن هجوما كاسحا على الارض والانسان العربي في النقب بهدف اقتلاع العرب من ديارهم وتدمير وجودهم التاريخي والحضاري والجغرافي والديموغرافي في النقب,فما جرى ويجري من تزييف للتاريخ والجغرافيا والديموغرافيا والمُسميات جعل الكثيرون من الاجيال الشابه العربيه والبدويه النقباويه تعرف الاماكن والمصطلحات السياسيه فقط بأسامي وتسميات اسرائيليه لاماكن ومدن وقرى عربيه فلسطينيه كانت قائمه منذ مئات السنين وتحمل اسماء ظاهره وواضحه في الخرائط التاريخيه,,, واضحه في المكان والموقع الجغرافي,,,مُؤرخه بعدد السكان والنشأه,,وإن شئتُم بتاريخها التجاري والاقتصادي سواء على مستوى موقعها البري او البحري. والجاري اليوم في النقب هو جريمه اسرائيليه مبرمجه ترتكب بحق عرب النقب في ظل تقاعس عربي عام وعدم مبالاه محليه نقباويه بما هو جاري للقرى العربيه في النقب, وبالتالي اما ان الاوان لعرب النقب ان يتحدوا ويهبوا سياسيا للدفاع عن وجودهم والاحتجاج على ماهو حاصل من ظلم واضطهاد بحق عرب النقب.. اما ن الاوان ان يكون عدد المشاركين في الاحتجاجات والتظاهرات اكبر من ماهو جاري في الوقت الراهن حيث لا يشارك في الاحتجاجات والمظاهرات ضد سياسة هدم البيوت العربيه في النقب سوى عدد قليل من عرب النقب والواضح ان مشاركة سكان مدن ونقاط التوطين الذي يقطنها نصف عدد عرب النقب, هي مشاركه ضئيله مقارنة مع سكان ما يسمى بالقرى الغير معترف بها في النقب والتي تستهدفها اسرائيل بسياسة الهدم والدمار!!
من هُنا يبدو لي جليا أنَّهُ أن الاوان لمُراجعة مسلكية اللامبالاه نحو قضايا عرب النقب الذي يعاني منها عرب النقب انفسهم ولا بد ايضا من مراجعة الزيارات الحزبيه والدعائيه للقرى العربيه في النقب الذي تقوم بها مايسمى بالاحزاب العربيه في الكنيست الاسرائيلي, وهذا ما يعني الفرز الحتمي بين مؤسسات المجتمع المدني اللتي تمثل القرى العربيه في النقب وبين اهداف وبرامج الاحزاب الاسرائيليه " العربيه" وبالتالي لابد من تعبئة الجماهير وضبط ايقاعها في الاحتجاجات على اساس الدفاع اولا واخيرا عن الوجود العربي في النقب وليست على اساس حزبي ودعايه مجانيه لهذا الحزب او ذاك الممثل في الكنيست الصهيوني الذي يسن القانون تلوى القانون بهدف مصادرة اراضي عرب النقب وهدم بيوتهم...تَدخُل الاحزاب العربيه في العمل الجماهيري النقباوي اضر ضررا شديدا بموقع المجلس الاقليمي للقرى الغير معترف بها في النقب الذي من المفروض ان يكون غير مُحزَّب ويعمل على حشد الجماهير العربيه في النقب وخارجه لصالح الدفاع عن وجود القرى العربيه في النقب اولا واخيرا وليس كبوق او دعايه لهذا الحزب او ذاك والسؤال المطروح: هل الكنيست الاسرائيلي هو المكان الصحيح لعقد ما يسمى اسبوع النقاش او ماشابه حول قضايا عرب النقب كما حصل قبل فترة وجيزه وجرجرة عرب النقب الى اروقة الكنيست الاسرائيلي بحضور اولمرت وشيطريت الذي يريد ترحيل عرب النقب بالقوه من قراهم اذا لم يستجيبوا للترحيل الطوعي؟؟؟!! الجواب قطعا لا والقضيه كانت مجرد دعايه حزبيه مزدوجه ولا يُعقل ان من يشنون الهجوم على عرب النقب ويسنون القوانين الجائره بحق العرب,, لا يُعقل ان يكونوا هؤلاء الصهاينه حاضنه لحديث عن المستقبل العربي في النقب في الوقت الذي يسعون فيه الى تهويد النقب من خلال عدم الاعتراف بوجود القرى العربيه في النقب!! هل يعقل ان يشارك الهدَّام والردَّام في حديث حول الوجود العربي في النقب؟؟ ام اننا فعلا في جوقة نفاق ونصب مزدوجه ووقعنا في كمين قادتنا له قوى الظلام والجهل والاحزاب الانتهازيه!!
من الواضح اننا امام حاله عربيه سياسيه في النقب اقل ما يقال فيها انها مهلهله وضبابيه في غياب رؤيه تُفرق بين وجود عرب النقب المُهدد وبين الدعايات الحزبيه والتقاط الصور وارسالها لوسائل الاعلام كإثبات ان هذا الحزب او ذاك او هذه الحركه او تلك كانت موجوده في هذه القريه العربيه او تلك التي هدمت فيها اسرائيل بيوتا عربيه في النقب, ومن الواضح ان اسرائيل تراهن على هذا الوضع المهلهل وتستمر في سياسة الهدم دون رادع جماهيري ضارب يتخطى ايقاع وبرنامج احزاب عربيه انتهازيه تمتطي قضية القرى العربيه في النقب كمطيه انتخابيه, او برنامج اشخاص انتها زيين يسكنون برخاء في مدن التوطين ويقبلون شروطها ويدعون انهم يدافعون عن القرى الغير المعترف بها!! اي كذب هذا!! واي نفاق هذا ان تكون مواطن عربي مع سبق الاصرار في مدن التوطين القسري ومن ثم تدعي انك تدافع عن القرى الغير معترف بها!! اما ان تكون جزء من هذا الواقع العربي المرير وتدافع عنه او تقطن في مدن التوطين كجزء منها ومن مخطط اسرائيل واما ان تكون عضو في كنيست اسرائيل او في صف الوجود العربي في النقب!!.. في النقب جوقات وفرق من الكذابين والدجالين و" الاكاديميين" الانتهازيين العرب الذين لايبالون بحال سكان القرى العربيه في النقب, وهؤلاء يتعاملون مع القضيه كقضية مصالح ذاتيه او يعيشون على اطلال كذب الماضي والانكى ان بعضهُم يدعي انه المؤسس والخالق لهذه المؤسسه او تلك من برج عاج وذلك بالرغم ان نضال عرب النقب له تاريخ طويل ملئ بالنضال والتضحيه, ويسبق بوقت طويل حقبة التسعينات او غيرها من القرن الماضي!!.سيأتي يوم نفتح فيه ملف كل هؤلاء الانتهازيون على مصراعيه!!
من هنا علينا اولا واخير ان ننتبه ليست فقط لاسرائيل ولجوقات فرق الكذابين والانتها زيين من بين عرب النقب انفسهم, لابل ايضا لمحاولات الالتفاف السياسي والانتهازي على مصالح ومؤسسات القرى العربيه في النقب لابل ايضا الانتباه لًلمصطلحات المُرتبطه بحاله قسريه وقهريه فُرضَت على العرب إستهلاك ما هو فاسد تاريخيا وعلميا والتعايش مع تاريخ انتاج منتوج سياسي[1948] غير صالح للإستعمال العربي ويخدم فقط مصالح واهداف سياسيه اسرائيليه تطرح إنتاجها ومنتوجها السياسي قسرا في "السوق" العربي لِتُجني ارباحا من بضائع سياسيه " غير صالحه للإستهلاك العربي", وتَضُر أصلا بالوجود العربي!!....أن الاوان ان نكتب على هذه البضاعه والتسميات: إنتهت صلاحية إستهلاكها في يوم وتاريخ وعينا لاضرار وعواقب هذه البضاعه المُصنَعَه سياسيا في ماكنة الدعايه الاسرائيليه المُوجهَه في اتجاه بَقر بطن التاريخ والوجود العربي وإستبداله بهجين مُهَجن وتاريخ مُعدَل ومُفصَل على مقاس أهداف دولة اسرائيل!!!! من قال لكُم ان من بينكُم مكانا وانسانا عربيا في النقب مُعترف به ؟؟ سواء من دخل مشروع التوطين و"الاعتراف الاسرائيلي" او بقي في دياره الاصليه وعدم " الاعتراف الاسرائيلي" !! هل سمعتُم بمشروع " الجزره" الاسرائيلي المُخصص لعرب النقب!! الجزرة إرتبطت في الاساطير دوما بألأرانب!!وهذا الفكر الرخيص والمقيت والعنصري يربط بين تَقديم الجزره وألارنب العربي اللذي سيوافق على ترك ارضه ودياره" الغير مُعترف بها" وينضم الى مدن "الارانب" التوطين!! ..مع إحترامنا الجليل للجميع! نحن نُحلل هُنا تسميات وفكر عنصري اسرائيلي ولا علاقه لهُ بالوضعيه الانسانيه لسكان مدن التوطين القسري!! وهذا هو العربي نفسه الذين يجرجرونه الى اروقة وقاعات الكنيست الاسرائيلي بحجة الحديث عن احوال عرب النقب,, وهذا هو نفسه الذي تهدم الكنيست والسلطات الاسرائيليه بيته وتترك ابناءه في العراء!!!
من المؤسف القول ان الدوائر الاسرائيليه انتجت جمهورها العربي النقباوي ومُروجِين عرب انتهازيين ليس فقط لمنتوج اسرائيلي بخس وخسيس لابل الترويج[كما جرى قبل اكثر من عامين] الى ان ينضم مثلا سكان مضارب ومواقع خارج مدينة رهط لتسجيل أنفسَهُم في سجل سكان رهط حتى يَكُونوا ذخيره إنتخابيه في ميزان القبليه والعشائريه المُتخلفه تاريخيا وسياسيا!! والسؤال المطروح: هل يُعقل أن تُضحي ثُله قاحله فكريا وعقليا بوُجود تاريخي لمضارب ومواقع كانت موجوده اصلا قبل منتوج رهط بمئات السنين, أن تُضحي بوجودهُم الشرعي والتاريخي, وتقوم بنقل عناوينهُم الى مجال رهط"المُعترف بها" حتى تَميل الكفه الانتخابيه في بلدية رهط الى صالح هذا او ذاك من المُتخلفين والعشائريين؟؟؟... لاحظوا هُنا من يُساعد اسرائيل في سحب الاعتراف التاريخي من مواقع قرى عربيه تاريخيه,, وضم سكان هذه القرى عمليا وموضوعيا الى مدن مُصنَعه في مُختبر ما يُسمى" بالمدن والقرى المعترف بها"..المُفارقه: تكمن في جهل الناس لحقيقة ضَمَهُم الى رهط رغم انهُم يقطنون خارجها ويُطالبوا "بالاعتراف بوجود قُراهُم"!!!
نعم: ماجرى في النقب هُو نتاج مُختبر اسرائيلي لا بُد من وضعه تحت المجهر وللأسف ان الخليط الجغرافي والانساني المُصَنَّع والمُهجَّن يُساهم في قلب موقع العُرف الى شجره والشجره الى عُرف, والاصل الى "غير مُعترف بِه " والمُهَجَن والمُركب الى "مُعترف به", وهكذا للمثال والأسف جَرَّت ثُله عشائريه جاهله في رهط مواطني شجرة الاصل الى التسجيل والتصويت في رهط بهدف تَرجيح كَفة هذا القبلي المُتخلف او ذاك في الانتخابات البلديه وفي نفس الوقت ساهم المُتخلفون موضوعيا في سحب شرعية وجود المكان والانسان اللذي يقطن في هذا المكان منذ مئات السنين قبل نشاة ووجود مُصَنَّعَة رهط ومواطنيها من ضحايا التوطين القسري الاسرائيلي اللذي يطلقون عليها دائره مُغلقه "معترف بها" بالرغم من انها شكلا وفحوى وإسما من نتاج غير عربي و تاريخي, ومولود غير طبيعي وشرعي من الناحيه التاريخيه!! والسؤال المطروح: متى بدأ الحديث عن " المعترف وغير المعترف به" في النقب؟؟ الجواب: عندما بدأت اسرائيل في تنفيذ مُخططات التهويد والتوطين!! وعندما هرولت النفوس العربيه االجاهله الى حضن مُخططات اسرائيل والتوطين تتوسَل وتتسول الاعتراف!!
من هنا وكما هُو مُلاحَظ ان اسرائيل ووسائل الاعلام الاسرائيليه[ العبري] تستعمل مُصطلح " القرى الغير مُعترف بها" للمساومه على الاعتراف بوجود بعض هذه القرى ضمن سياق مشروع التوطين القسري وتجميع البدو في ما يُسمى ب" النقاط المعترف بها إسرائيليا" وهي دون مواربه تدور بين التوطين والاستيلاء على الاراضي العربيه من جهه وتدور في فلك ومُمارسة الضغط الاقتصادي والسياسي على هذه القرى حتى يتجاوب مواطنيها العرب مع العروض والمشاريع الاسرائيليه من جهه ثانيه وبالتالي ما هو جاري ضمن استراتيجية الخطوه خطوه وسياسة العصا والجزره ان اسرائيل قد وافقت او تُوافق على "الاعتراف" ببعض القرى العربيه في النقب كجزء من مشروع التوطين القسري وليست كإعتراف تاريخي بوجود هذه القرى وسكانها قبل نشأة اسرائيل بزمن طويل!! يجب الإعتراف ان قضية الاعتراف الذاتي بالوجود والحق التاريخى قضيه وإعتراف اسرائيل بهذا قضية أخرى!!...ابوتلول, الشقيب,بير هداج, العراقيب,, سعوه..عتير... السره,, الجرول.. وغيرها الكثير من ما يُطلق عليها"بالقرى االغير مُعترف بها" مواقع قائمه ومُعترف بها والمشكله تكمُن في عدم إ عتراف اسرائيل بهذه القرى من ناحية البناء والترخيص والبنيه التحتيه وملكية الارض:: يجب التفريق بين سحب الشرعيه التاريخيه لاهداف إستعماريه وإحلاليه, و عدم منح رخص بناء وبناء بُنيه تحتيه لاهداف واضحه وبين وجود العرب في قراهُم ووطنهم كحق تاريخي!!!
من هنا لابد من إعادة الامور والتسميات الى صياغها التاريخي الصحيح والتفريق بين قرى عربيه قائمه ومُعترف بها وبين مدن توطين وقرى انشأتها اسرائيل واطلقت عليها اسم "نقاط شرعيه ومُعترف بها", وبالتالي لا بُد من تصحيح الامور والتسميات في أطر ان كُل ما أقامتهُ اسرائيل من مدن توطين وكل مااستولت عليه من اراضي عربيه في النقب غير شرعي وغير مُعترف به تاريخيا بينما في المقابل لا بُد من التأكيد على شرعية وجود القرى العربيه و سكانها في النقب حتى ولو تَنقصهُم البنيه التحتيه وتراخيص البناء اللتي ربطتها اسرائيل بمشروع التوطين ولا علاقه لهذا بقضيه قانونيه بحته او مُعامله سليمه بين دوله ومواطن!!
ان الاوان ان يستنهض النقب العربي قواه ويحشد قواه الخيره والوطنيه في الاحتجاج والتضامن الشعبي والجماهيري مع قرانا العربيه المنكوبه في النقب!! وان الاوان ان لا نقف غير مباليين نحو قضية الوجود العربي في النقب اللتي تستهدفه دولة الاحلال والاحتلال الصهيونيه ومشتقاتها من عرب نقباويين وغيرهما!! ان الاوان ان تصبح قضية التضامن مع قرانا العربيه في النقب قضية كرامه وشرف شخصيه لا مجال للغط او غظ النظر عنها!!! وان الاوان ان يُغير عرب النقب مسلكيتهُم نحو الذات ونحو القرى العربيه في النقب:: اما ان تكون متضامن دما ولحما وقلبا مع القرى العربيه في النقب او ان تكون في صف مؤيدي التوطين القسري!!... معنا او ضدنا او هامشي فارغ!!!!