أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
بلعين .. فلسطين : بلعين .. الرمز والمعنى والتحدي : تظاهرات فلسطينية ضد "إنفلونزا الاحتلال" الاسرائيلي!!

بقلم :  ... 16.05.2009

تعتبر قرية بلعين الفلسطينيه الواقعه في الضفه الفلسطينيه من اهم رموز النضال ضد الاحتلال الاسرائيلي وجدار الفصل العنصري,وبلعين هي قرية فلسطينية تقع بالقرب من رام الله و تتبع لمحافظة البيرة،. وتعاني بلعين الويلات من المستوطنات الاسرائيليه والجدار العازل العنصري الذي يحيط بها ويقضم اراضيها الزراعيه, حيث ان بلعين الذي يبلغ عدد سكانها ما فوق ال1800نسمه تعتاش منذ عقود بشكل رئيسي على الزراعه بالاضافه الى نشاطات اقتصاديه اخرى, الا ان بلعين شأنها شان القرى والمدن الفلسطينيه في الضفه الفلسطينيه عانت وتعاني من بناء الجدار الاسرائيلي العنصري الذي صادر اراضي القريه وضيق الخناق على القريه وحولها الى سجن, وعليه اصبحت بلعين منذ عام 2005 محط انظار العالم ووسائل الاعلام لتنظيمها بشكل منتظم احتجاجات ومظاهرات اسبوعيه تشارك فيها حركات التضامن الدوليه والعالميه جنبا الى جنبا مع المتظاهرين الفلسطينيين, حيث تتخذ الاحتجاجات الاسبوعيه شكل مسيرات من القرية إلى موقع الجدار بهدف وقف بناء وتفكيك ما تم بناؤه من جدار صهيوني عازل, وقد تحولت بلعين الى قلعة نضال ورمز تحدي ضد الاحتلال من خلال المواجهات الاسبوعيه مع قوات الاحتلال في مناطق الجدار العازل القريبه من القريه. وفي هذا الاسبوع حمل المشاركون في التظاهرة الاسبوعيه[يوم الجمعه قبل الماضي8.5.09] ضد الاحتلال لإسرائيلي لافتات كتب عليها، “أوقفوا إنفلونزا الاحتلال”، وارتدى المتظاهرين كمامات صحية مثل تلك التي يرتديها المسافرون القادمون من المكسيك. وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في قرية بلعين عبد الله أبو رحمة “أردنا اليوم أن نحاول لفت أنظار العالم المهتم بإنفلونزا الخنازير الى فيروس اكثر خطورة، وهو فيروس الاحتلال، الذي أدى الى مقتل آلاف الفلسطينيين وفرض الحجر على عشرات آلاف المعتقلين”.شارك متضامنون أجانب و”إسرائيليون” في التظاهرة، وقال أحدهم “كل جمعة نحاول أن نبتدع شيئاً جميلاً كي نلفت أنظار العالم تجاه خطر الاستيطان والجدار، واليوم نتظاهر ضد إنفلونزا الاحتلال”.وقد أصيب ثمانية فلسطينيين بالرصاص المعدني والعشرات بحالات اختناق، أمس، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة لجدار الضم والتوسع العنصري. وبلعين من لا يعرفها صارت منذ فتره طويله رمزا مقاوما ومتحدي للاحتلال!!