أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
رخمه .. النقب : الدوريات "الخضراء" تواصل التنكيل بعرب النقب منذ عام 1976 وحتى يومنا هذا.. اخر الجرائم : هدم خيمة الارمله صالحه الكلاَّب!!

بقلم :  ... 01.08.2009

تواصل الدوريات السوداء الاسرائيليه الشبه عسكريه منذ عام 1976 وحتى يومنا هذا ارهاب وملاحقة عرب النقب تطبيقا للدور الذي اسنده لها مؤسسها المجلوط ارييل شارون الذي كان انذاك وزيرا للزراعه في اسرائيل, حيث ما زال رجال الدوريات الخصراءيتعاملون مع السكان العرب في النقب وخاصة في منطقة جنوب بئر السبع، وفق أهوائهم، وبدون رادع قانوني، حيث اعتادت هذه الدوريات التي تختبئ في ثوب " المحافظه على الطبيعه" أن تقوم بإعمال اجراميه بحق العرب مثل طرد رعاة الأغنام ومصادرة مواشيهم، وتوزيع أوامر هدم شفوية ليس لها أي أساس قانوني، و قتل متعمد لابناءعرب النقب, واخر جرائم هذه الدوريات هو ماحدث لصالحه الكلّاب – أم علي- وهي امرأة أرملة وفقيره تعيش هي وابنتها فقط في منطقة جنوبي رخمه، حيث أتى مفتش للدوريات الخضراء اعتاد أن يزورها في بيتها ويحتسي لديها الشاي، وهدم بيتها على رأسها يوم الأحد الماضي صباحا، كما ركل العجوز وهي نائمة برجله,وفي حديث مع صالحه الكلّاب (أم علي):" جاء المفتش علينا صباحا وكنت نائمة وإذا به يقطع حبال الخيمة وتسقط عليّ كما انه ركلني في رجلي، وقد آذاني، كما قطع سياج الأغنام، وذهبوا وتركونا انا وابنتي اللتي تعيش معي في العراء ، و كنت قد بنيت خيمتي من قماش الأكياس حتى تقيني من حر الشمس والبرد، وأنا اسكن في هذه المنطقة منذ 15 عاما، حيث كنت اسكن قبالة مصنع كرشتاين بالقرب من المنطقة الصناعية في رخمه، وجاءت الدوريات السوداء في ذلك الوقت وطردوني من المكان وقالوا لي أن عليك الانتقال إلى منطقة تبعد عن المكان حوالي 4 كلم، ورحلت وسكنت في مكان اخر، وقبل حوالي عدة سنوات قالوا لي انني اسكن في منطقة عسكرية وعلي المغادرة، وانتقلت الى هذا المكان وهو ضمن نفوذ مجلس رخمه، واليوم جاء من كان يأتي عندنا ويحتسي الشاي وهدم الخيمة علي وأنا نائمة، وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة التي تم نقلي منها المرة الأخيرة فيها مزرعة فردية ليهودي مستوطن.. سبحان الله أنا مخالفه للقانون وهو غير مخالف هذا امر غريب!، وقالت ام علي وهي تتحسر على حالها: انا هنا بدون ماء ولا أي خدمات أساسية وهناك يهودي من رخمه يزودني بالماء".وأضافت أم علي:" ذهبت وقدمت شكوى لدى الشرطة في ديمونا ضد هذا المفتش، وسنرى ماذا ستفعل الشرطة، واناشد كل من يستطيع مساعدتي واخذ حقي من المسؤولين ان يساعد ويساهم ليكف عني شر رجال الدوريات الخضراء".وتجدر الإشارة إلى أن رجال الدوريات الخضراء يطلبون من آم علي الانتقال في كل مرة بدون أي وثيقة من المحكمة او غيرها.وفي حديث مع جمعه الصغارية قال هذه العجوز تسكن وحدها وليس حولها أي عربي في هذا الوادي، وهي تخاف وكلما طلبوا منها الانتقال تنتقل بدون ان يأتوا لها بأي وثيقة رسمية، وقد قدمت شكوى في الشرطة الا ان الشرطة لن تفعل شيء حيث ان هناك العديد من الشكاوى ضد جرائم ما يسمى برجال الدوريا ت الخضراء إلا ان القضايا تغلق، كما سبق وان قتل احد رجال الدوريات الخضراء شاب من ابو جليدان، واغلق ملفه، وسنرى ما ستفعل الشرطة في قضية أم علي.....تحيه لام علي...[ انظر ايضا معرض الصور في ديار النقب]!!