لم نعد نحصي المجازر ونتوقع ان تزداد دموية وبشاعة في ظل العدوان الصهيوني الامبريالي على غزة المتواصل منذ منذ اكثر من 600 يوم وما يقارب العامين من حرب ابادة طالت الحجر والبشر والشجر, ارتكب فيها وخلالها الاحتلال الاف المجازر بحق اهل قطاع غزة وحق مئات العائلات التي ابيدت بالكامل ولم يبقى منها او بعضها في احيانا قليله سوا ناجي واحد او اثنين وما جريمة قتل أبناء الطبيبة آلاء النجار التسعة من خانيونس سوا مثال واحد من مئات الامثلة الاجرامية باستهداف الاحتلال العائلات الفلسطينية مع سبق الاصرار على ابادتها بكونها عائلات فلسطينية تنجب الاطفال وترعاهم كواجب ديني واخلاقي واجتماعي والطبيبة الشابة الاء النجار مثال على تجذر واجب الانجاب في ثقافة وعادات العائلات الفلسطينية في فلسطين وخارجها وهذا الواجب والانجاب هو السلاح الديموغرافي الذي تخشاة الحركة الصهيونية الفاشية ولهذا ليس غريبا ولا مفاجأا ان تستهدف الة البطش الصهيونية عائلات فلسطينية كاملة منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا وخاصة في الحروبات الاخيرة اللتي شنت على غزة في العقدين الماضيين حيث استهدف الاحتلال العائلات بقصف بيوتها وتدميرها على راس اهلها بهدف قتلهم وابادتهم والنتيجة ابادة ومحو مئات العائلات الفلسطينية من الوجود ومن يشاهد الدمار الهائل في المساكن في قطاع غزة يدرك ان الاحتلال استهدف هذة المنازل بهدف ابادة قاطنيها وهدم هذة المنازل وردمها على سكانها وهذا مايفسر وجود جثامين عشرات الالاف من ضحايا الابادة الصهيونية تحت الركام ولم تُنتشل بعد جثثهم حتى يومنا هذا..
اكثرمن 175000 الف مبنى في غزّة قد تضرّر بالكامل او جزئيا وهذا مايعني ان الاحتلال الفاشي قد دمر والحق الضررباكثر من 92% من الوحدات السكنية في قطاع غزة مع اخذ بالاعتبار ان اكثرية هذة الوحدات كانت تقطنها عائلات تمت ابادتها اوتهجيرها...الكيان الصهيوني يدرك ان العائلات والاطفال الفلسطينيون بالذات مشروع وطني ومشروع عمر لكل فلسطيني وفلسطينية ولذلك ولهذا السبب يستهدف الاحتلال هذا المشروع وهذا الوجود بهدف انهاكة وابادتة كوقاية من السلاح الديموغرافي الفلسطيني في فلسطين والمهجر...احتلال جغرافيا فلسطين وتغيير تركيبتها الديموغرافية هو هدف صهيوني دائم وصل الى حد الابادة الجماعية والدمار الشامل في قطاع غزة..الاحتلال الاحلالي الاستيطاني الصهيوني لا يمكنة الاستمرار والبقاء الا بمحاولة ابادة السكان الاصليون وتكثيف الاستيطان الاحلالي في اماكن ومناطق التواجد الفلسطيني في فلسطين: غزة البداية والضفة جاري العمل على ابادة وتهجير اهلها وفلسطين الداخل قادم دورها في حال استمرار العربدة الصهيونية وصمت العالمين العربي والاسلامي على ماهو جاري في قطاع غزة..
تحدى ويتحدى الغزيون ابناء وبنات قطاع غزة عنجهية الاحتلال وتواطؤ الغرب والشرق مع هذا الاحتلال الفاشي, تحدي في قامة بطولات لا تعد ولا تحصى وصمود تجاوز الاسطوري وتضحيات شملت كل الاجيال والفئات وكل المهن من بينهم المقاومون والصحفيون والاطباء والطبيبات والمهندسون والمهندسات وعمال الاغاثة وحتى الامهات الحوامل وغيرهم اطياف كثيرة, كلهم وجلهم وجميعهم كتلة واحدة قاوموا وما زالوا يقاومون بكل اشكال المقاومة بما فيها الجوع والامعاء الخاوية وبكل اشكال العذابات المقاومة وخاصة النزوح واللجوء في ظل الارهاب الصهيوني والصمت العربي الرسمي والشعبي المخزي والمعيب...قاوم الغزيون واستشهدوا او اصيبوا في بيوتهم وتحت الركام وعلى الطرقات وفي المشافي وفي خيام اللجوء وقدموا قوافل شهداء الواجب الوطني حيث بلغ عدد ضحايا العدوان الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 54,084 شهيدا و123,308 إصابة، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/مارس 2025 نحو 3,924 شهيدا و11,267 إصابة ناهيك عن عشرات الالاف من المفقودين والشهداء تحت الركام لم تحصى اعدادهم بعد وبحسب تقديرات هيئة الأمم المتحدة قتل الاحتلال الغاشم في حرب الابادة المستمرة اكثر من 28,000 امرأة فلسطينية غزاوية وما لا يقل عن مقتل 16,278 طفلاً,80% من ضحايا العدوان هم من المدنيين، و 70% من الضحايا في المباني السكنية هم من النساء والأطفال الذين استهدفتهم الة القتل الصهيونية بهدف قتلهم وابادتهم ناهيك عن تدمير الاحتلال الغاشم لشبكات الطرق والمياه والكهرباء والصرف الصحي: تم تدمير اكثرمن 70% من شبكة الطرق في غزّة، وأكثر من 95% من الأراضي الزراعية أصبحت غير صالحة للاستخدام،وتدمير 82.8% من الآبار الزراعية ولحقت الاضرار والدمار باكثرية المستشفيات في غزّة وتم تدمير المدارس والجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية والاكاديمية بالكامل في غزة ناهيك عن مئات الالوف من النازحين واللاجئين والجوع اللذي ينهش احشاء الملايين في غزة في ظل استمرار الحصار الصهيوني والتواطؤ الامريكي والغربي والعربي المتكالب مع هذا الحصار وحرب الابادة على غزة..
ما نعيشة في هذا الاوان و وبالتحديد بعد طوفان الاقصى2023 هو بطولات غزاوية خارقة من جهةو من جهة اخرى فضائح تاريخية كشفها العدوان على غزة وعلى راسها صمت نصف مليار عربي تحكمهم انظمة خسيسة وعميلة وصل بها الانحطاط والنذالة الى اهداء الرئيس الامريكي مجرم الحرب ترمب طائرة فاخرة تجاوز ثمنها مبلغ ال400 مليون دولار والاسستثمار بمليارات الدولارات في صناعات شركات الاسلحة الامريكية وعن كلب رام الله حدث بلا حرج وهو يصف المقاومين في غزة ب" اولاد الكلب" ويذهب الى لبنان لتوقيع اتفاق بنزع سلاح المقاومين في المخيمات الفلسطينية وقد نسي هذا الضال ماجرى لمخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982 حين انسحب المقاومون الفلسطينيون باوامر من ياسر عرفات وغادروا المخيَّمين ليتركونها فريسة للكتائب المسيحية والغزاة الذين ارتكبوا ابشع المجازر بحق مخيمي صبرا وشاتيلا ..**اللافت في خضم الاحداث هو موقف محمود عباس وعصابة دايتون من الحاصل في غزة حيث حالت العصابة دون مساندة الضفة لغزة حتى ولو على شاكلة تظاهر ومظاهرات مساندة ومنددة بحرب الابادة في غزة.
ندرك ويدرك الجميع ان عربان الردة والمحميات الامريكية ومعهم محمية رام الله قد بلغوا حدود ما بعد بعد الانحطاط والتكالب على غزة وندرك ان جرو رام الله معادي ل فلسطين وغزة وكامل القضية الفلسطينية لكننا ادركنا ايضا ظاهرة الانحطاط الاخلاقي والسياسي الذي يعاني منها امير قطر الذي يزعم بتبوأه دور الوساطة ووقف اطلاق النار ويذهب بعيدا منحرفا باهداءه طائرة كهدية مقدمة لترمب الذي يريد تطهيرقطاع غزة وتهجير اهله وبهذا تجاوز امير قطر كل حدود اللباقة الاخلاقية والانسانية وظهر على حقيقتة كممثل تضليلي فاشل يسلط فضائية الجزيرة على الوجدان العربي بهدف تخريبة وخلخلته وفي الوقت نفسة يتحالف مع من يبيدون اهل غزة ويكافأهم على جرائمهم بهدية الطائرة وعن عاهري السعودية والعمارات حدث بلا حرج في السقوط الاخلاقي والسياسي: قدموا لترمب المليارات كمكافأة لمساندتة ودعمة الاحتلال الاسرائيلي في ابادة غزة ولا ننسى ماسمي ب قمة بغداد والتي عكست العجز والتواطؤ والنذاله التي تعيشها انظمة المحميات الامريكية في العالم العربي...العالم الغربي على كل سلبياته تحول موقفه الى افضل الف مرة من موقف العالم العربي بما يخص تطورات الابادة في غزة وما مسلكية النظام المصري وتورط السيسي في ابادة غزة الا دليل قاطع على ان وساخة الانظمة الغيرعربية بلغت كل الافاق وما بعد بعد الافق...شراكة الانظمة في الابادة!!
على عكس وساخة ونذالة انظمة العار العربي والى حد بعيد وساخة وجهل الشعوب العربية, نرى تحول كبير على الراي العام العالمي وانضمام كثيرون لمساندة فلسطين وغزة وادانة افعال مجرمي ال حرب,نرى تحول في الموقف الاوروبي والاوروبيون حلفاء الكيان" ايطاليا اسبانيا بريطانيا والمانيا وفرنسا" وهذا التحول سيلحقه تحولات كثيرة وعلى راسها الاعتراف بحدث الابادة وادانة مجرمي الحرب اثر تورطهم في جرائم ضد الانسانية في غزة وعليه ترتب القول بضرورة تقديم مجرمي الحرب ومشتقاتهم من داعمون وصامتون على شاكلة انظمة المحميات الامريكية والانظمة الغربية الى المحاكمة بتهمة الابادة والتواطؤ مع الفاشية الصهيونية..
كثيرون من اصحاب الهمم الهابطة والتافهة في العالم العربي ومن ضمنهم وكر رام الله يتحدثون عن سلبية طوفان اكتوبر2023 ويربطون الامر بتدمير غزة لكن الحقيقة ان الطوفان هو اللذي كشف اوراق الفاشية الصهيونية والكذب الامريكي ومعه الخمج العربي " الرسمي" واثبت ان كل المبادرات من اوسلو ومرورا بالمبادرة العربية /السعودية وحتى الوساطة الامريكية والتطبيع " الابراهيمي" مجرد كذب وتضليل والابادة في غزة دليل قاطع على ان الكيان لايريد لا دويلة فلسطينية ولا وجود فلسطيني في فلسطين ولا يعتبر الفلسطينيون بشر ولا شبه بشر ويسعى الى ابادتهم وتدميرهم والحاصل في غزة مجرد بداية والقادم هو زيادة جرعات الابادة والتهجير في الضفة والداخل الفلسطيني الذي يتعرض الى موجة هدم بيوت غير مسبوقة ينفذها الاحتلال في النقب على وجه الخصوص..هدم بيوت قرى كاملة في الداخل الفلسطيني وتحديدا في منطقة النقب جنوب فلسطين!!
نعم اننا نتالم لالم غزة ونحزن لمقتل اطفالها ونساءها وهدم بيوتها وتشريد اهلها واهلنا الكرام على طول وعرض القطاع الفلسطيني الذي يخوض معركة البقاء والصمود امام كيان مدعوم بكل اشكال ادوات الموت والابادة ومن بينها سلاح الجوع والفقر والعوز في غزة والحقيقة انك ي قرات صحيح وهو ان سلاح الجوع والتجويع التي تستعملة سلطات الاحتلال يحظى بدعم الغرب والانظمة اللا عربية وعلى راسها نظام السيسي في مصر.. وقف المساعدات عن غزة يحظى بالدعم الامريكي وبدعم السيسي وبن سلمان و بن زايد وعبدالله غمازة.. لا تصدقوهم : كل النداءات والبكائيات والادانات كذب وتمثيل ولو ارادت مصر وصول المساعدات لجوعى غزة لفتحت حدودها لدخول شاحنات المساعدات رغم انف الاحتلال..
غزة تدرك انها وسط معادلة إمَّا الحـيـاةُ وإمَّا الرَّدَى ولا يوجد لها خيار اخر سوا المقاومة والصمود وغزة هذه ومعها كل شعبها الفلسطيني تدرك ان الخانعون والصامتون قد جاوزوا المدى وتجاوزا كل الخطوط الانحطاطية والانهزامية وغزة ومعها شعبها لا تعول على تغيير مواقف الساقط محمود عباس وحلفاءه من عربان المحميات لابل تعول على تغير الموقف الفلسطيني الشعبي والاطاحة بنظام دايتون في رام الله كمدخل لتغيير كل المواقف سواء العربية او الغربية او الاحتلال الغاشم..لا امل يذكر في فزعة الشعوب العربية ولا الاسلامية والامل الوحيد والطبيعي ملقى على كاهل الشعب الفلسطيني وهو وحدة القادر على قلب الطاولة وديناميكية الصراع ومسلكية الاحتلال الفاشي لن تترك اي خيار اخر سوا مقاومة هذا الاحتلال الفاشي والدموي.. إمَّا الحـيـاةُ وإمَّا الرَّدَى ... لقد جاوز الخانعون والصامتون المدى وكل الافاق والافق وكل المؤشرات على الارض تشير الى نوايا الاحتلال المبيتة والظاهرة وعلى راسها اعتبار الاحتلال الحاصل في غزة قطاع غزة كبداية حرب ابادة كامل الشعب الفلسطيني ...الفاشيون حصلوا على الضوء الاخضر لابادة غزة من واشنطن واوروبا وانظمة المحميات ...!!
لا تصدقوا لا الغرب الامبريالي ولا الشرق العربي الخائن: لا يوجد ضغوطات حقيقية على الاحتلال لا بوقف الحرب ولا ادخال المساعدات.. الغرب ما زال يزود الاحتلال بالسلاح والشرق العربي خائن يدعم الاحتلال ويدعم ترمب ويهدية طائرات فاخرة ويستثمر المليارات في الاقتصاد الامريكي والسيسي هو عراب الابادة والحصار على غزة والوسيط القطري كذاب ومضلل وذيل من ذيول امريكا وحرامي الحرمين لاتهمة غزة لا من بعيد ولا قريب وغمازة الاردن منهمك ببقاءه في الكرسي وتامين المساعدات الامريكية ...
**كلمة ما زالت عائمة على صدر ذاكرتنا موجهة الى ذيخ رام الله صنيعة الاحتلال وسليل جيش لحد في لبنان: ايها الذيخ الرخيص : غزة ليست "اولاد كلب" لابل تاج راس الوطن الفلسطيني فيما انت يا ذيخ وعصابة الذياخة قمة العار وكل العار.. الكلب يبقى ذو شأن امام الذيخ..غزة التاج يا ذيخ الاذياخ ووبش الاوباش..غزة لاتقول لك اي شئ لانها تدرك انك ذيخ بلا قيمة ولا شهامة ولا كرامة وكلك وجلك من مشتقات منظومة الاحتلال ...عاشت غزة ابية شامخة... إمَّا الحـيـاةُ وإمَّا الرَّدَى.... حلكة ظلمة وظلام ما قبل بزوغ الفجرهي الاشد..بعدها تبزغ زُهرة خيوط الفجر...فجر غزة قادم لامحالة وستبقى غزة هاشم جارة البحر الى الابد..ما بعد الركام...عمار وانوار وشموخ...