قُتل 36 مصليا، على الأقل، وأصيب العشرات بجروح بينها خطيرة إثر تفجير مسجد ، صباح اليوم الإثنين.ووقع التفجير أثناء صلاة الظهر في المدينة القريبة من أفغانستان؛ حسب ما قال قائد الشرطة، محمد إعجاز خان.وقال المتحدث باسم المستشفى الرئيسي في بيشاور، محمد اسيم خان "تلقينا عددا من الجثث. إنه وضع طوارئ"، مضيفا أن "39 جريحا على الأقل وصلوا إلى المستشفى حتى الآن".وأفاد مسؤولون بالشرطة وشهود بأن المهاجم فجر نفسه داخل المسجد حيث كان نحو 150 شخصا يؤدون الصلاة. وهناك مخاوف من ارتفاع عدد القتلى حيث أن العديد من الجرحى في حالة حرجة.ورفعت الشرطة الباكستانية مستوى التأهب الأمني بالعاصمة إسلام أباد بعد هجوم بيشاور.وأعلنت حركة "طالبان باكستان" عبر تغريدة على "تويتر" عن تبنيها لتفجير المسجد.وسبق أن تبنت حركة "طالبان باكستان" تفجيرات مماثلة في الماضي، وهي حركة منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية لكنها متحالفة معها.**العديد من القتلى من أفراد الشرطة::قال مسؤول في مستشفى باكستاني إن العديد من القتلى من أفراد الشرطة الذين تجمعوا للصلاة في المسجد، فيما ذكرت الشرطة أن المسجد يقع بالقرب من مجمع سكني لأفرادها وكان به نحو 260 شخصا وقت الانفجار.وقال شاهد عيان لمحطة جيو التلفزيونية الإخبارية المحلية "وقع (الانفجار) أثناء الصلاة. انهار مبنى مؤلف من طابقين" مضيفا أنه كان خارج المسجد مباشرة عندما وقع الانفجار.وأشارت الشرطة إلى أن المزيد من القتلى والمصابين مدفونون تحت الأنقاض.وأظهرت لقطات بثتها محطة (بي.تي.في) الرسمية أفرادا من الشرطة وبعض السكان وهم يسارعون بإزالة الأنقاض والحطام وحمل المصابين على أكتافهم.وقال مسؤول بالشرطة يدعى سيكاندار خان "انهار جزء من المبنى ويعتقد أن الكثيرين تحت الأنقاض". ***وأفاد مسؤولون بالشرطة وشهود لوكالة "أسوشييتد برس" أن المهاجم فجر نفسه داخل المسجد حيث كان نحو 150 شخصا يصلون العصر، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن التفجير الذي وقع في بيشاور، عاصمة ولاية خيبر بختونخوا المتاخمة لأفغانستان.وتحوم الشكوك في مثل هذه الهجمات حول حركة "طالبان باكستان" التي أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات مماثلة في الماضي. والحركة منفصلة عن حركة "طالبان" الأفغانية لكنها متحالفة معها.