انتقدت وزارة الدفاع الروسية تصريحا للسفير الأميركي السابق لدى روسيا جون سوليفان، قال فيه إن القوات الروسية تنوي استخدام أسلحة كيميائية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين إن الوضع في مدينة باخموت الصناعية يزداد تعقيدا مع مواصلة القوات الروسية تقدمها، مضيفا أن "العدو يدمر بشكل متواصل كل ما يمكن استخدامه لحماية جنودنا". وأشار زيلينسكي إلى أن بلاده لا تستطيع الدفاع عن أجوائها إلا إذا تم إنهاء "تحريم" متعلق بالطيران.وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تخطط للقيام "باستفزاز" في أوكرانيا باستخدام كيميائيات سامة، في حين يستمر القتال شرقي البلاد، وخاصة في باخموت التي يزداد الوضع فيها صعوبة وفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.وانتقدت وزارة الدفاع الروسية تصريحا للسفير الأميركي السابق لدى روسيا جون سوليفان، قال فيه إن القوات الروسية تنوي استخدام أسلحة كيميائية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.والمعركة للسيطرة على مدينة باخموت الصناعية في شرق أوكرانيا /هي الأطول التي خاضتها روسيا حتى الآن منذ غزوها أوكرانيا قبل عام.وتواصل مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة تقدمها حول المدينة وسيطرتها على عدد من القرى المحيطة بها، إذ سبق لرئيسها يفغيني بريغوجين، أن أعلن عن سيطرة مقاتليه على قرية ياهيدني الواقعة مباشرة شمالي المدينة التي تقع في شرق أوكرانيا.وأقرت القيادة الأوكرانية بأن الوضع أصبح بالغ الصعوبة في مدينة باخموت الإستراتيجية شرقي البلاد بعدما طوقتها القوات الروسية.وقال قائد القوات البرية الأوكرانية أوليكسندر سيرسكي، اليوم الثلاثاء، إن الوضع في محيط المدينة "متوتر للغاية".ونقل المركز الإعلامي للجيش عبر تطبيق تليغرام عن سيرسكي قوله "رغم الخسائر الجسيمة، دفع العدو بأكثر الوحدات الهجومية تجهيزا من (مجموعة) فاغنر، ويحاولون اختراق دفاعاتنا".من جهته، جدد زيلينسكي تأكيده عزم الأوكرانيين القتال دفاعا عن باخموت ما داموا يستطيعون ذلك.وتعلق موسكو أهمية كبرى على السيطرة على باخموت، لكن مراقبين يعتبرون أن هذا الأمر لن يعدو كونه رمزيا انطلاقا من الأهمية الإستراتيجية المحدودة للمدينة.وأعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دنيس بوشيلين، الموالية لموسكو، أن كل الطرق المؤدية إلى باخموت هي "تحت السيطرة النارية" للقوات الموالية لروسيا!!
