أحدث الأخبار
الجمعة 22 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
دوما.. سوريا: استمرار المجازر : مدينة دوما السوريه تتعرّض لحملة إبادة في ذكرى الثورة الرابعة!!
15.03.2015

تعرّضت الأحياء السكنية في مدينة دوما، أكبر المدن التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية في ريف دمشق، منذ صباح اليوم الأحد، الذي يصادف الذكرى الرابعة لانطلاق الثورة في سورية، إلى حملة قصف بالصواريخ الفراغية قام بها الطيران الحربي التابع لقوات النظام ما أدى إلى دمار واسع في أحياء وسط المدينة وفي إحدى مدارسها وفي مزارع الشيفونية القريبة.وأوضح الناشط نضال الشامي، أن الطيران الحربي التابع لقوات النظام بدأ منذ الساعة الثامنة صباحاً غاراته على المدينة، وذلك باستهداف الأحياء المحيطة بساحة الحرية والجامع الكبير بأربع غارات جوية متتالية خلّفت دماراً كبيراً في الأبنية السكنية ودفنت العشرات من سكان هذه الأحياء تحت أنقاض بيوتهم.واستمر القصف على المدينة حتى ظهر الأحد، حين قامت طائرة حربية بإطلاق صاروخ على مدرسة ابتدائية وسط مدينة دوما ما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من طلاب المدرسة الذين كانوا يهمّون بمغادرتها.وأكد الشامي أن "عدد الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي على دوما بلغ خمس غارات، كانت من بينها غارة عنيفة بأربع صواريخ على وسط المدينة. كما قام الطيران الحربي بغارتين جويتين على مزارع الشيفونية القريبة من مدينة دوما خلّفتا عدداً من القتلى والجرحى بالإضافة إلى دمار كبير في الأبنية السكنية".ونشر نشطاء حقوقيون محليون قائمة بأسماء عشرين مدنياً، بينهم نساء وأطفال، كحصيلة أوليّة لضحايا القصف الذي شنه طيران النظام الحربي على الأحياء السكنية في دوما، وأشاروا إلى إصابة أكثر من مئة آخرين نتيجة القصف، إصابات عدد كبير منهم بليغة، ما يجعل حصيلة ضحايا القصف مرشحة للارتفاع.وتواصل فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر وفرق الإسعاف المحلية عمليات إجلاء الجرحى والبحث عن الجثث بين الأنقاض، في الوقت الذي يواصل فيه الطيران الحربي التحليق في سماء المدينة ليزيد الرعب بين السكان من قيامه بغارات جديدة.ويستهدف الطيران الحربي التابع للنظام مدينة دوما بالقصف لليوم الثالث على التوالي، حيث أغار الطيران الحربي، أمس السبت، مرتين على الأحياء السكنية في دوما ما أدى لسقوط عشرات المدنيين بين جرحى وقتلى.من جهته، قال مدير مكتب شبكة "شام" الإخبارية في دمشق وريفها، ثائر دمشقي، إن "ريف دمشق وخاصة الغوطة الشرقية، تتعرض بشكل شبه يومي للقصف الجوي والمدفعي، ما يتسبب بسقوط قتلى وجرحى، في ظل واقع طبي سيئ جراء نقص المواد والكادر الطبي".!!


1