استشهد 3 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت قضاء صيدا في جنوب لبنان بعد ظهر اليوم الإثنين، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مهاجمة عدد من عناصر حزب الله.وأفادت الوكالة اللبنانية، بأن الغارة التي شنها الطيران المسيّر الإسرائيلي على سيارة على طريق عقتانيت القنيطرة قضاء صيدا، أدت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص كانوا بداخلها.وأورد إعلام لبناني، بأن غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت مركبة في بلدة القنيطرة قضاء صيدا. وذكرت مصادر صحافية في وقت سابق، أن 3 أشخاص ممن كانوا داخل السيارة المستهدفة على طريق القنيطرة – عقتنيت، قد أصيبوا من جراء الغارة الإسرائيلية؛ قبل الإعلان عن استشهادهم لاحقا.ورصد في وقت سابق تحليق طائرات مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض جدا في أجواء مدينة صور وقرى وبلدات القضاء؛ وفي أجواء مدينة بعلبك والقرى المجاورة.وعقد الجمعة في بلدة الناقورة جنوبي لبنان، اجتماع للجنة "الميكانيزم" ضم ممثلين عن لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة، في اجتماع هو الثاني من نوعه خلال أسبوعين، في ظل تصاعد خروقات تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حزب الله منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.وتأتي هذه التطورات في ظل خروقات إسرائيلية متكررة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، وسط تقارير إسرائيلية عن استكمال الجيش الإسرائيلي إعداد خطة لهجوم واسع على مواقع تابعة لحزب الله، في حال ما تصفه إسرائيل بعدم تنفيذ تعهدات لبنانية بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.!!وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأته في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قبل أن تحوله في أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة.كما عمدت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

