أحدث الأخبار
الثلاثاء 26 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
11028 1029 1030 1031 1032 1033 10341135
خطأ مطبعي حول اسم مواطن فلسطيني من “إيهاب” الى “إرهاب” فتحولت حياته لجحيم!!
27.09.2013

حول خطأ مطبعي حياة مواطن فلسطيني الى معاناة مستمر مع جنود الاحتلال الاسرائيلي وعلى حواجزه المنتشرة بالاراضي الفلسطينية.وجاءت المعاناة لذلك المواطن بعد ان ادى الخطأ المطبعي بتحويل اسمه من “إيهاب” الى “إرهاب” ليستفز اسمه حفيظة جنود الاحتلال الذين يواصلون التنكيل به كلما وقع بين اياديهم.وحظي تقرير نشر الخميس عن قصة ايهاب احمد صوالحة من قرية عصيرة الشمالية شمال مدينة نابلس على اهتمام واضح من قبل المواقع الاعلامية الفلسطينية التي نشرت قصته المستمرة منذ 25 عاما مع اسرائيل ومع جنود الاحتلال على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية.وقال جمال صوالحة البالغ من العمر 50 عاما لوكالة “معا ” المحلية التي نشرت قصة ايهاب “مشكلتنا بدأت منذ 25 عاما عندما وُلد ابني ايهاب فقام موظف التسجيل في مستشفى رفيديا الحكومي بتسجيله بالخطأ “ارهاب “وانا اعترف بأني قصرت في تصحيح الخطأ ولكن المعاناة الحقيقة بدأت على الحواجز العسكرية مع جنود الاحتلال فبدأ الجنود يمزقون ملحق هويتي ابني بسبب وجود اسم ارهاب”.ويضيف صوالحه: حتى ابني “ارهاب” بدأ يعاني من عقدة نفسية كبيرة اينما يذهب بسبب تعليقات المواطنين، مشيرا الى ان الامر وصل الى قيام “ارهاب” بترك الدراسة من الصف العاشر، في حين تفاقمت معاناته بعدما تم اصدار بطاقة هوية خاصة به فبدأ جنود الاحتلال بايقافه ساعات طويلة على الحواجز حتى انه في احدى المرات تم ايقاف باص حمولة 50 راكبا لعدة ساعات بسبب وجود “ارهاب” فيه.وعن سعه من خلال السلطة الفلسطينية لتغيير اسم ارهاب الى ايهاب في الكمبيوتر الاسرائيلي قال صوالحة ان دائرة الداخلية الفلسطينية في نابلس رفعت طلب تغيير اسم “ارهاب” الى ايهاب رسميا الى الجانب الاسرائيلي في “بيت ايل” لكن الاسرائيليين حتى اليوم يرفضون ذلك، حيث انه اضطر الى توكيل محامي رسمي للحصول على الموافقة الاسرائيلية ولكن حتى الان لم يحصل شيئا منذ 5 سنوات على حد قوله.وناشد صوالحه الذي يعمل في مجال الدهان مع ابنه “ارهاب” المسؤولين في السلطة الفلسطينية ومؤسسات حقوق الانسان بالضغط على الجانب الاسرائيلي لايقاف معاناته المستمرة منذ 25 عاما والتي سببها خطأ مطبعي.وفي تعقيب من دائرة الداخلية بنابلس، قال احمد ذوقان مدير داخلية هناك ان وزارة الداخلية لم تتلق حتى اليوم كتابا رسميا بتغيير الاسم وانه تم طلب تجديد هوية بتاريخ 11.3.2013 وتم انجازها، مشددا على ان تغيير الاسم بحاجة الى قرار محكمة فلسطينية وانه سيتم تنفيذ القرار دون اي تحفظ.!!

1