ذكرت مصادر في الشرطة الفلسطينية في مدينة نابلس، أن قاتل المواطن عماد جوابرة هو "شقيقه الأصغر"، وأن الجريمة تمت على خلاف حول قطعة أرض. وكان محافظ نابلس، اللواء جبرين البكري، كشف، الاثنين، عن تمكن الأجهزة الأمنية المختصة، من حل لغز مقتل الشاب عماد فتحي جوابرة (41 عامًا) من بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس، واعتقال القاتل وإحالته إلى النيابة العامة. وأكد المحافظ في تصريح صحافي، أن "القاتل هو من الأقرباء المقربين جدًا للقتيل، وأن القتل تم بدافع الطمع والجشع والخلاف على أرض وأموال". ودعا المحافظ عائلة جوابرة إلى استلام جثة ابنهم عماد ودفنها، موضحًا أن الجثة ومنذ العثور عليها في تموز الماضي لا تزال في ثلاجة المستشفى، وقد أجريت عليها فحوص الـ DNA. وكانت عائلة المغدور رفضت استلام الجثة ودفنها لحين قيام الجهات المختصة بالكشف عن تفاصيل ما حدث له. تجدر الإشارة إلى أن آثار جوابرة كانت قد اختفت بتاريخ 28 آذار 2013، وتم العثور عليه مقتولاً بتاريخ 17 تموز 2013، بالقرب مما يعرف بـ"صخرة الانتحار" في وادي الساجور السحيق قرب قرية الباذان، شمال مدينة نابلس. وأشاد المحافظ البكري بأداء الأجهزة الأمنية وبشكل خاص الشرطة ومباحث نابلس، على الجهود الحثيثة التي بذلوها للكشف عن تفاصيل هذه الجريمة، واعتقال الجاني!!