أقدم مواطن فلسطيني اليوم السبت على قتل ابنته (33 عامًا) خنقًا في بلدة دير الغصون شمال طولكرم بداعي "الشرف "وجاءت جريمة القتل، عقب بيان لعائلة والد الفتاة، تتبرأ من والدها بسبب ما أسمته "أفعال مشينة وسلوك متكرر يخالف شرع الله والعادات والأخلاق الحميدة". وجاء في البيان الذي حصلنا على نسخة منه: ولأن والدها لم يلتزم باشتراطات العائلة عليه من قبل، وأخل بتعهده امام العائلة إصلاح أسرته وتقويم سلوكها، فإننا نؤكد موقفنا ونعلن براءتنا من أي التزامات عشائرية أو قانونية أو عرفية تجاهه أو تصرفاته وقطع كافة العلاقات معه ومع أسرته بأي شكل كان. إلى ذلك، وصلت جثة الفتاة مستشفى "ثابت ثابت" الحكومي في طولكرم، وسط إجراءات أمنية وحالة استنفار، و قام والدها القاتل بتسليم نفسه للشرطة. واضح من تسلسل الاحداث ان بيان البراءه كان متعلق بهذه الشابه وهو المحفز الرئيسي لارتكاب الوالد جريمته البشعه بحق ابنته والسؤال المطروح والمفتوح: هل الموقعين على البيان المرفق لهذا الخبر كانوا مشاركين موضوعيا في الجريمه؟ وهل كان البيان بمثابة تحريض للوالد على قتل ابنته؟...اسئله مطروحه على المجتمع والقضاء الفلسطيني!..!!