أكدت مصادر فلسطينية غزية استشهاد الصياد محمد ماجد بكر، اليوم الإثنين، متأثرا بإصابته، وذلك بعد استهدافه من قبل زوارق الاحتلال الإسرائيلي الحربية، قبالة ساحل بحر قطاع غزة الليلة الماضية.وقال رئيس لجان الصيادين بغزة زكريا بكر ، إن سلطات الاحتلال أبلغت والد الشهيد بكر البالغ من العمر 29 عاما باستشهاده متأثرا بإصابته الخطيرة بعيار ناري في الصدر.وتوقع أن يجري تسليم جثمان الشهيد مساء اليوم عبر حاجز بيت حانون „إيرز"، فيما تحتجز سلطات الاحتلال قارب الشهيد.وكانت قوات بحرية الاحتلال اعتقلت بكر وهو مصاب مع اثنين من الصيادين من نفس عائلته قبالة ساحل بحر السودانية شمال مدينة غزة.ومن جهته، أعلن نزار عياش نقيب الصيادين في غزة، نزار عياش، أن "الصياد محمد بكر (29 سنة)استشهد بعد أن أطلق الاحتلال النار عليه في مركبه فجر اليوم وهو يصطاد في المياه الفلسطينية في عمق أقل من ميلين بحريين".يشار إلى أن يسمح للصيادين الفلسطينيين بالصيد بعمق ستة أميال، ووسعت إسرائيل أخيرا هذه المساحة الى تسعة أميال في منطقة وسط وجنوب القطاع الذي تفرض عليه حصاراً محكما.كما تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993 تنص على حق صيادي الأسماك في قطاع غزة، بالإبحار لمسافة 20 ميلاً بهدف صيد الأسماك، إلا أن ذلك لم ينفذ منذ 15عاماً.وتتعرض مراكب الصيادين في قطاع غزة تتعرض لاستهداف متواصل من الزوارق الإسرائيلية، التي تحرمهم من الصيد بحرية، حيث تطلق النار عليهم وتعتقلهم، كما تستولي على مراكب صيدهم وتقوم بإعطاب شباك الصيد الخاصة بهم، وهو ما يعتبر خرقا لتفاهمات اتفاق التهدئة الذي أبرم بين الفصائل و“إسرائيل“ برعايةٍ مصرية صيف عام 2014.!!