أحدث الأخبار
الخميس 28 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47742
القدس المحتلة : تسعة شهداء فلسطينيين خلال الشهر الماضي والاحتلال صادق على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة والقدس!!
01.07.2017

أصدر مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. وأظهر التقرير سقوط تسعة شهداء برصاص الاحتلال خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، ثمانية شهداء من بينهم طفلة على أيدي قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بالإضافة إلى شهيد داخل أراضي 1948، وارتفع عدد الشهداء منذ مطلع العام الحالي إلى 43 شهيداً من بينهم 10 أطفال وسيدة واحدة.وصادقت سلطات الاحتلال على بناء نحو 2900 وحدة استيطانية موزعة بين مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما أقامت مجموعة مستوطنين بؤرة استيطانية جديدة على أراضي خربة شحادة في بلدة دير استيا شمال غرب سلفيت شمال الضفة.كما وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات للمصادقة على بناء أكثر من 7000 وحدة استيطانية في مستوطنات مدينة القدس لإرضاء المستوطنين الغاضبين من ضعف الاستيطان حسب زعمهم. وأظهر تقرير لمكتب الإحصاء الاسرائيلي أن عدد الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية زاد بنسبة 70% خلال عام كامل للفترة من نيسان/ أبريل من عام 2016 وحتى آذار/ مارس من العام الحالي، وذلك مقارنة مع الفترة الموازية السابقة.من جانب آخر صوت الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى على قانون يسمح بتطبيق القوانين «الإسرائيلية» على المستوطنين داخل الأراضي التي يسيطر عليها الاحتلال في الضفة الغربية والقدس، ما يعني خطوة إضافية نحو ضم الأراضي المحتلة وابتلاع المنطقة «ج» التي تعادل نحو 60 في المئة من أراضي الضفة الغربية وخلق بيئة سكانية يعيش فيها نوعان من الناس بقوانين منفصلة وترسيخ عناصر دولة الفصل العنصري.في غضون ذلك كشفت وزارة الأمن الداخلي الاسرائيلي عن خطة لتركيب ألف كاميرا في شوارع مدينة القدس وأزقتها بهدف تعزيز السيطرة داخل أحياء القدس العربية والتحكم بكل النشاطات في داخلها، بالإضافة الى تعزيز الأمن الشخصي للمستوطنين القاطنين في البلدة القديمة. كما كشف النقاب عن قيام نفتالي بينيت وزير التعليم في الحكومة الاسرائيلية بالتقدم بمشروع قانون إلى الكنيست الاسرائيلي يهدف لعرقلة أي انسحاب إسرائيلي من القدس الشرقية، ويشترط القانون موافقة ثمانين عضوا على أي قرار للانسحاب. كما قامت آليات بلدية الاحتلال في القدس باقتلاع الأشجار في محيط باب العامود وحتى مغارة سليمان، في أعقاب استشهاد ثلاثة فلسطينيين في باب العامود بعد قتل مجندة، وقامت بتغيير اسم شارع السلطان سليمان في القدس المحتلة لاسم «شارع البطلات»، لتخليد مجندات الاحتلال اللواتي قتلن في هذا الشارع حسب ادعائهم، فيما أصدر نتنياهو أمرا بفحص إمكانية تحويل ساحة «باب العامود» في القدس القديمة الى «منطقة معقمة» على حد وصفه، أي أن يجري فيها تفتيش دقيق لكل من يدخل عبر باب العامود وتحويله «لقلعه محصنة» في محاولة لطمس هويتها التاريخية والحضارية.وفي إطار سياستها العنصرية ضد المدينة المقدسة طالبت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الجمعيات والمؤسسات العاملة في القدس باغلاق حساباتها المصرفية في البنوك الإسرائيلية تمهيدا لإغلاقها بشكل نهائي، فيما استمرت اقتحامات المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك لأول مرة منذ سنوات (خلال رمضان) وجرت اشتباكات مع المصلين تخللها إطلاق قنابل الصوت والغاز. وتم إغلاق المسجد أمام المصلين المسلمين للسماح لعشرات المستوطنين باقتحامه بقيادة قائد الشرطة الاسرائيلي.وخلال حزيران/ يونيو هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خمس منشآت لإنتاج الفحم في بلدة يعبد غرب جنين، فيما سلمت إخطارات بالهدم لمنازل في سلوان والخليل وقرية النويعمة شمال اريحا وترمسعيا شمال رام الله، وبيت جالا، ونبع ماء في قرية برطعة غرب جنين، وإخطارا بهدم مدرسة بدو الكعابنة شرقي القدس.أما في الأغوار الشمالية فأخطرت قوات الاحتلال بهدم كرفان مقدم من مؤسسات دولية مانحه في قرية حمصة التحتا شرق طوباس، وكذلك أخطرت بوقف العمل ببناء خلية شمسية في خلة حمد، فيما أغلقت جرافات الاحتلال أنابيب المياه الخاصة بالمزارعين في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس.وتصاعدت اعتداءات المستوطنين في كل أنحاء الضفة الغربية والقدس. ففي مدينة القدس أعطبت مجموعة من المستوطنين المتطرفين عددا من إطارات السيارات تعود لفلسطينيين في منطقة الشيخ جراح وفي بلدة بيت صفافا، وخطت عليها شعارات عنصرية باللغة العبرية، كما اعتدى مستوطنون متطرفون على رجل وزوجته في شارع يافا في القدس الغربية، فيما قام حوالى 30 شاباً من عصابة «لهفاه» المتطرفة بالاعتداء بالضرب على ثلاثة فلسطينيين في القدس أمام شرطي اسرائيلي لم يحاول منع الاعتداء عليهم.وفي محافظة نابلس أقدم مستوطنون على إحراق منزل في قرية قصرة جنوب نابلس دون إصابات، كما اقتحم مستوطنون بلدتي عقربا وسبسطية بحجة أداء طقوس تلمودية داخل مقامات تاريخية بها، وأضرم مستوطنون من «يتسهار» النار في أراضي المواطنين في قرية بورين أكثر من مرة واقتلعوا أشجار زيتون، كذلك في حوارة وعصيرة القبلية جنوب نابلس. وقام يهود من مستوطنتي «شافي شمرون» و«كدوميم» برشق مركبات الفلسطينيين بالحجارة، ودخلت مجموعة من المستوطنين إلى أراضي الفلسطينيين في منطقة القعدة التابعة لقرية مادما، وقامت بتجريف مساحة من أراضي الفلسطينيين.وفي سياق آخر اختطفت مجموعة من المستوطنين قرب مستعمرة «إيتمار» الطفل بشار مليطات 8 سنوات من سكان بلدة بيت فوريك، واعتدت عليه بالضرب المبرح، كما سكبت مواد بلاستيكية مصهورة على جسده، ما أدى إلى إصابته بحروق.وفي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، أقدم مستوطنون على تخريب وإتلاف عشرات من أشتال العنب، كما أقدم مستوطن على طعن مواطن فلسطيني بالقرب من مستوطنة «بيتار عليت» في محافظة بيت لحم، فيما صادرت سلطات الاحتلال خلايا شمسية تزود عشرات المنازل الفلسطينية بالتيار الكهربائي في منطقة «جبة الذيب» شرق بيت لحم، وحرمت سكانها من الكهرباء. وفي الاغوار الشمالية أحضر مستوطنو خربة المزوقح 200 رأس بقر وسرحوها في المنطقة ما ادى الى إغلاق مساحات رعوية أمام مربي الماشية في المنطقة.وقامت سلطات الاحتلال باعتقال نحو 350 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، من بينهم عشرات الأطفال، كما تم إصابة وجرح أكثر من مئة وعشرين فلسطينيًا في كافة الأراضي الفلسطينية.وتواصلت الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة، حيث شملت 45 عملية إطلاق نار وقصف مدفعي على المزارعين ورعاة الأغنام في المناطق الشرقية للقطاع أسفرت عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 39 بجراح، بالإضافة إلى ثماني عمليات توغل بري لعدد من الجرافات التي قامت بتجريف أراض شرقي محافظتي خان يونس ورفح جنوب القطاع وكذلك في شمال غزة.وشملت الاعتداءات أيضا 27 حادثة إطلاق نار تجاه مراكب الصيادين في عرض بحر غزة، وتم اعتقال غزيين حاولا اجتياز الحد الفاصل شرق محافظة رفح، فيما قامت طائرات الاحتلال بقصف عدة مواقع في القطاع بحجة سقوط صاروخ أطلق من القطاع على مستوطنة شاعرهنيغف.!!

1