قال مسؤول بوزارة الداخلية التي تديرها حركة “حماس″ في قطاع غزة، إن شخصين بينهما انتحاري يشتبه في انتمائه لتنظيم “الدولة الاسلامية”(داعش) قتلا، وأصيب خمسة آخرون ليل الأربعاء/الخميس إثر هجوم بجنوب قطاع غزة.وأضاف المتحدث باسم الوزارة إياد البزم، أن الهجوم وقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر قرب مدينة رفح.وذكر البزم أن أفراداً من قوة أمنية أوقفا شخصين مشتبها بهما، لدى اقترابهما من الحدود فقام أحدهما بتفجير نفسه، مما أدى لمقتله وإصابة الآخر ومقتل ضابط أمن.وبحسب بيان الوزارة تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما تقوم الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الحادث.في هذه الاثناء شيّع الآلاف في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة يوم الخميس القائد الميداني بكتائب القسام الشهيد نضال الجعفري الذي ارتقى بتفجير انتحاري قرب الحدود الفلسطينية المصرية الليلة الماضية، وسط حالة من الحُزن والاستنكار.وانطلق موكب التشييع المهيب من أمام مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار تجاه منزل الشهيد "الجعفري"، وحُمل الشهيد على أكتاف قوة من "حماة الثغور"؛ ومن ثم أدى المشاركون صلاة الجنازة عليه في مسجد العودة، وسط المحافظة، وبعدها إلى المقبرة الشرقية.وتقدم موكب التشييع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية وعدد من قادة الحركة والأجهزة الأمنية في قطاع غزة.وطالب المشاركون الغاضبون الأجهزة الأمنية بـ"الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن القطاع، وملاحقة الجماعات المُتشددة".وأدان المشاركون خلال هتافاتهم الحدث الإجرامي، مؤكدين أنه خارج عن ثقافة شعبنا وتقاليده وقيمه الدينية والوطنية.وكان الجعفري (28 عامًا) استشهد وأصيب آخرون الليلة الماضية إثر تفجير استهدف قوة للضبط الميداني قرب الحدود المصرية الفلسطينية جنوب قطاع غزةوأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم بأن قوة أمنية أوقفت شخصين لدى اقترابهما من الحدود، ففجر أحدهما نفسه، مما أدى لمقتله وإصابة الآخر، فيما أصيب عدد من أفراد القوة الأمنية أحدهم بجراح خطيرة (قبل أن يعلن لاحقا عن استشهاده)!!