قال اللواء توفيق أبو نعيم مدير عام قوى الأمن الداخلي بقطاع غزة ، مساء السبت، إن" المطلوب الآن المُضي في تحقيق المصالحة والإصرار على تحقيق حلم الشعب الفلسطيني الذي سنحميه بدمائنا وأجسادنا وأرواحنا".وأضاف أبو نعيم في أول تصريح له عقـب المحاولة الفاشـة لاغتياله :" إن أهداف من نفذوا هذا العمل الخسيس لن تتحقق، وستتحطم كل محاولاتهم على صخرة إصرار الشعب الفلسطيني على الوحدة وإنهاء الانقسام".وتابع أبو نعيم في التصريح المصور الذي بثه موقع وزارة الداخلية في القطاع :" أنا بخير وصحة جيدة وقريباً سأعود لممارسة عملي بثقة وثبات وقوة وإصرار(..)مُصرّون على الخروج من مربع الانقسام وتحقيق وحدة الوطن مهما كان الثمن."وقال : "قدّر الله لي الحياة بعد هذه المحاولة الآثمة التي هي بمثابة توقيع عقد جديد مع شعبنا، وسأعود أكثر إصراراً على ما بدأناه."وأوضح بأن الاحتلال "يُقبل على خلط الأوراق فيي لحظة الصفر، وهو المستفيد الوحيد من مثل هذا العمل"مشدداً على انه "بتاريخ 1 نوفمبر سيتم تسليم المعابر للحكومة وستبدأ مرحلة جديدة لقطاع غزة وفلسطين (..)والمطلوب الآن المُضي في تحقيق المصالحة والإصرار على تحقيق حلم الشعب الفلسطيني الذي سنحميه بدمائنا وأجسادنا وأرواحنا."وقال أبو نعيم :" سنتمكن من القبض على الأيادي المنفذة لهذا الفعل، ولدينا أجهزة أمنية قادرة على ذلك كما عودتنا دائماً وسيفنا ماضٍ وبتار، ولن نترك الأيادي الآثمة تعبث بمقدرات الوطن."وكان اللواء أبو نعيم قد نجا من محاولة فاشلة لاغتياله إثر تفجير استهدف سيارته أمس الجمعة بعد أدائه صلاة الجمعة في مخيم النصيرات وسط القطاع وأصيب بجروح متوسطة.وغادر أبو نعيم اليوم السبت مجمع الشفاء الطبي بعد تحسن حالته الصحية.!!