نشرت صحيفة "الأبزرفر" البريطانية تقريرا عن معاناة اللاجئين في مخيم اليرموك تحت عنوان "داخل جحيم اليرموك معسكر اللاجئين الذي أخزى العالم".ويورد التقرير قصة المخيم منذ البداية، وجاء في بدايته "اليرموك أصبح رمزا لعدم إنسانية الإنسان المعاصر في التعامل مع أخيه الإنسان".ومتابعُا: المخيم الواقع على أطراف العاصمة السورية دمشق كان يضم قرابة 160 ألف فلسطيني عاشوا فية عشرات السنوات حتى اندلعت الحرب الأهلية في سوريا، التي ألقت بظلالها على الأوضاع في المخيم الذي يتعرض للحصار، وأصبح سوء تغذية الأطفال أمرا عاديا كما تزايدت حالا موت النساء أثناء عملية الولادة لنقص التغذية والأدوات الطبية، ما اضطر المحاصرين في قلب المعسكر لأكل طعام الحيوانات في عاصمة دولة تعد عضوا في منظمة الأمم المتحدة وفي القرن الحادي والعشرين.وتنقل قصة الطفل خالد (14 شهرًا) الذي كان من المفترض بالفعل أن يكون في عداد الموتى حاليا، لولا المساعدات التي تلقاها من الطبيب المسؤول عن مكتب منظمة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطنينيين (الأونروا) في المخيم، الذي عالجه من نوع شديد من أنواع نقص التغذية الناتج عن نقص البروتينات لفترة طويلة.ويقول الطبيب محمد إبراهيم، وفق التقرير "عندما رأيت خالد للمرة الأولى اعتقدت أنه يبلغ خمسة أشهر فقط من العمر وكان يموت بالفعل حيث كان يعيش على الماء فقط خلال الشهور الثلاث السابقة ولم يتناول أي طعام"." خالد يبدو الآن في صحة أفضل بفضل الأدوية والأغذية التي أمده بها الدكتور إبراهيم الذي أعرب عن حاجته للمزيد من الأدوية والأغذية لمساعدة الحالات الأخرى داخل اليرموك"، حسبما كتبت الصحيفة!!
صحيفة بريطانية: مخيم اليرموك جحيم يخزي العالم!!
09.02.2014