طالبت منظمة حقوقية فلسطينية، اليوم السبت، الحكومة بغزة، باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من العنف ضد النساء بغزة بعد مقتل فتاتين على أيدي ذويهما.وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخةً منه، إن جريمتي قتل فتاتين في جباليا، وخان يونس، الخميس الماضي، عمل مدان.ودعا البيان النيابة العامة في غزة إلى فتح تحقيق جدي بهاتين الجريمتين، “وتقديم المتورطين فيهما للعدالة واتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها وضع حد لازدياد تلك الظاهرة، وحماية النساء من مظاهر العنف ضدهن”.وأوضح أن الضحية (س. ن م.)، 17 عاما، قتلت جراء تعرضها للتعذيب الشديد من والدها الذي اعتقلته الشرطة وأقر بممارسة العنف ضد ابنته، وأنه “كان يتركها من دون علاج بعد تعرضها للتعذيب المستمر منذ سنوات”، لافتاً إلى أن الشرطة كشفت الحادثة عندما كانت تجري محاولة دفن الفتاة دون تصريح رسمي بالدفن.وأضاف البيان أن الضحية الثانية طالت الفتاة (إ. م. ش.)، 18 عاماً، من سكان بلدة بني سهيلا، جنوب القطاع، جثة هامدة وقتلت جراء تعرضها للطعن بآلة حادة في الرقبة، فيما اعتقلت الشرطة شقيقها للإشتباه بضلوعه بارتكاب جريمة القتل، وصادرت أداة الجريمة، وفتحت تحقيقاً في الحادثة للوقوف على ملابساته..جرائم شرف لا شرف فيها!!