استنكر رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي يوسف ادعيس، الجريمة البشعة التي حدثت في محكمة بيرزيت الشرعية، الأحد، التي تحكم باسم الله، وقال إن الإسلام حرم الاعتداء على أي نفس، واعتبر أنها من الكبائر، وتوعد قاتل المعلمة صابرين عياد بـ"العذاب الشديد يوم القيامة".وطالب ادعيس، الاثنين، بتعديل قانون العقوبات الفلسطيني ودمج بنود تتعلق بإيقاع عقوبة الإعدام.جاءت مطالبات الشيخ ادعيس هذه في مؤتمر صحافي، عقده اليوم في مركز الإعلام الحكومي للحديث عن جريمة القتل التي راحت ضحيتها صابرين عياد (28 عامًا)، وهي أم لـخمسة اطفال على يد زوجها في أروقة المحكمة الشرعية، الأحد.وتابع ادعيس: نطالب بإنزال أقصى العقوبات في هذا الجاني وغيره من المجرمين الذين اقترفوا جرائم بحق النساء وجرائم بشكل عام، ونطالب أيضا بتوفير الحماية للقضاة والمحاكم.وطالب بإجراء تحقيق في تداعيات ما حصل في محكمة بيرزيت الشرعية، لمعرفة الجهة المقصرة.وأضاف ادعيس: أمس كان موعدًا محددًا لاستماع الطلاق من الزوج، وكانت زوجته تنتظر في قاعة الانتظار، فحضر زوجها واغتنم الفرصة لعدم وجود رجال أمن في المحكمة، وكان بحوزته سكين يخفيها في كيس بلاستيكي، وطعنها أمام طالبات متطوعات في المحكمة من جامعة بيرزيت، طعنات عدة، ففارقت الحياة.وبعد لحظات استدعي رجل شرطة من مركز شرطة بيرزيت، ونجح في القبض على القاتل وهو يحاول أن يقتل الطالبات وبعض الشهود في قضايا أخرى، ونجح في السيطرة على القاتل.وتشير المصادر إلى أن القاتل قام بانتظار طليقته في محكمة الصلح برام الله بعد قيامه بشراء سكين من محل مختص بالأدوات المنزلية قرب المحكمة.وأكدت أنه طلب من صاحب المحل سكينًا "للذبح"، وبعد أن شعر بعدم قدومها إلى محكمة الصلح، أجرى اتصالًا علم خلاله بوجودها في محكمة بيرزيت الشرعية، فتوجه إلى المكان بسيارة أجرة، وقام بطعن طليقته حتى الموت.... راي الديار: الرحمة كل الرحمة على روح الشابه صابرين عياد, لكن الدعاء على المجرم ب" العذاب الشديد يوم القيامه" يُعتبر عملية تبرير وتمرير من قبل القاضي يوسف ادعيس وهو المسؤول الاول عن جريمة قتل حدثت في حرمة محكمه هو يديرها ومن المفروض ان تكون هناك شرطه وحراسه للمجني عليها والمطلوب الان وحسب كل الاعراف هو ان يقدم رئيس المجلس الاعلى للقضاء الشرعي السيد يوسف ادعيس استقالته وان يُحاسب جميع المسؤولين وعلى راسهم مسؤولي الشرطه المسؤولين عن حماية المحكمه..كيف تُترك هذه الشابه الام لخمسة اطفال للقتل بهذه الطريقه البشعه في ظل غياب الشرطه عن المحكمه..كان من المفروض ان يطلب القاضي تواجد الشرطه قبل واثناء المحكمه.. الدعاء على القاتل ب" عذاب يوم القيامه" لا يعفي القاضي من المسؤوليه وعليه ان يقدم استقالته ويطالب بمحاكمة الشرطه وجميع المتورطين في هذه الجريمه البشعه!!