يبدأ الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، صباح اليوم، تنقيذ ما تبقى من حكم محكمة الاحتلال الإسرائيلي بالسجن مدة 17 شهرا. وودع الشيخ رائد صلاح والدته قبل توجهه إلى السجن، لقضاء محكوميته في "ملف الثوابت".واحتشد المئات من الفلسطينيين من البلدات العربية أمام سجن الجلمة بالقرب من مدينة حيفا، للوقوف إلى جانب الشيخ رائد صلاح قبيل دخوله السجن.وفي كلمة له قبل تغييبه في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قال الشيخ رائد صلاح: "مرحبا بالسجن من أجل الحفاظ على ثوابتنا، ولغة السجون لن ترهبنا، والعار على من يريد دخول القدس والمسجد الأقصى من بوابة الاحتلال".وأكد صلاح قائلا: "نحن المنتصرون انتصارا كبيرا بالضربة القاضية على المؤسسة الصهيونية، فنحن اخترنا سجن الحرية وفيه الانتصار الدائم لثوابتنا".وطالب صلاح بإحياء همم المقدسين وفي الداخل وحثهم دائما على إحياء عبادة شد الرحال والنفير والرباط في المسجد الأقصى كأحد أشكال إثبات شرعية الفلسطينيين في القدس.وأكد صلاح على أن النصر قريب ودخول المسجد الأقصى تحت رايات النصر قريب، وأن الحاضنة المقدسية والفلسطينية والعربية والإسلامية حاضرة في جنبات الأقصى، جسد واحد وقلب واحد، وخطاب واحد ورسالة واحدة!!
الشيخ رائد صلاح يدخل سجن الاحتلال لقضاء محكوميته !!
16.08.2020