رام الله: قالت قيادة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، الثلاثاء، إنها قررت توسيع رقعة مواجهة المستوطنين.ودعت القيادة (تضم كافة الفصائل)، في بيان، إلى “التصدي لاعتداءات المستوطنين المتزايدة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته”.وأوضحت أنه “تقرر توسيع رقعة مواجهة المستوطنين والاحتلال في عدد من مناطق التماس في الضفة الغربية”، دون تفاصيل أكثر عن طبيعة تلك المواجهة.وحذرت من استمرار بناء عديد البؤر الاستيطانية.وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد التميمي، إن “المستوطنين يسابقون الزمن لفرض وقائع على الأرض قبل رحيل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المنتهية ولايته”.وأضاف في تصريح للأناضول، أن “السلطات الإسرائيلية تنفذ عملية ضم الضفة الغربية بشكل صامت، عبر مواصلة البناء الاستيطاني، وشرعنة المستوطنات“.وبيّن أن الاتصالات الفلسطينية مع محكمة الجنايات الدولية متواصلة، لمساءلة إسرائيل بشأن انتهاكاتها المتواصلة بما فيها الاستيطان.وبوتيرة شبه يومية، ينفذ مستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة.ويتهم الفلسطينيون السلطات الإسرائيلية بالتغاضي عن اعتداءات المستوطنين، التي يصفونها بـ”البلطجة”.وتفيد تقديرات إسرائيلية وفلسطينية بوجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، يسكنون في 164 مستوطنة و124 بؤرة.و”البؤر” هي مستوطنات صغيرة تتكون من عدة منازل متنقلة أو منازل من الطوب والصفيح، أقامها مستوطنون على أراضٍ فلسطينية خاصة، دون موافقة من الحكومة الإسرائيلية.ومن دون جدوى حتى الآن، تطالب السلطة الفلسطينية، منذ سنوات، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في ظل استمرار الاعتداءات بحقه تحت الاحتلال الإسرائيلي!!
الفصائل الفلسطينية تقرر مواجهة المستوطنين!!
30.12.2020