أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47735
"المؤتمر الشعبي الفلسطيني – 14 مليون" يشكل هيئة توجيه وطني!!
05.11.2022

قرر "المؤتمر الشعبي الفلسطيني- 14 مليون" مساء اليوم السبت، في بيان ختامي، تشكيل هيئة توجيه وطني من الضفة الغربية، وقطاع غزة، والداخل الفلسطيني، وأماكن اللجوء والشتات، وكلفها بالعمل الدؤوب وتعظيم الجهود لتحقيق مطالب وأهداف المؤتمر.وعقد المؤتمر وفق القائمين عليه، في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة وبمشاركة واسعة ومتزامنة من الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني وأماكن اللجوء في الأردن وسوريا ولبنان والشتات.ودعا المؤتمر إلى إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني وحاضناً أميناً على المشروع الوطني الفلسطيني المستند إلى الميثاق الوطني الفلسطيني لسنة 1968.ودعا المؤتمر كذلك، إلى إعادة بناء وتطوير وتفعيل منظمة التحرير لتستعيد دورها القيادي في النضال الوطني من أجل إنقاذ المشروع الوطني التحرري، وذلك من خلال توحيد القوى والفعاليات الوطنية الفلسطينية وإشراك كافة القوى السياسية الفاعلة عبر إجراء انتخابات للمجلس الوطني بموجب مواد الميثاق الوطني الفلسطيني والذي يقوم بدوره بتشكيل اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي .وأكد المؤتمرعلى عقد فعاليات وطنية وشعبية لإذكاء الحالة الوطنية التحررية في فلسطين والشتات وخلق كتلة شعبية ضاغطة للدفع باتجاه تغيير واقع القيادة الفلسطينية نهجاً وشكلاً لتكون قائدة لكفاحه الوطني.وشدد المؤتمر، وفق البيان الختامي، على ضررة أن يشكل أعضاء المجلس الوطني المنتخبون في الضفة الغربية وقطاع غزة مجلساً يتولى مهمة الرقابة والتشريع في المنطقتين، بعد تغيير وظائف السلطة لتغدو خادمة للمشروع الوطني، ونقل الوظيفة السياسية للمنظمة وتنبثق عنه هيئة لإدارة شؤونهم اليومية وتقديم الخدمات اللازمة لحياة المواطنين وأمنهم خارج أطر أوسلو، ودون اشتراطات أو موافقة الاحتلال.وأكد المؤتمر على أهمية الدعم الواجب للانتفاضة الجارية والمتواصلة والدعوة إلى المشاركة بها في الداخل وإسنادها من الخارج بكل السبل فلسطينياً وعربياً وعالمياً، ورفع سوية الجهود لدعم صمود غزة وكسر الحصار الظالم عليها، وهي مسؤولية فردية وجماعية، فلسطينيةٌ وعربية أيضاً، وينبغي أن تكون وتبقى كذلك .في هذه الأثناء، أكد المؤتمر على أهمية انتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد يمثل كافة مكونات الشعب الفلسطيني سواء المتواجدون منهم في فلسطين التاريخية وفي المهاجر المختلفة، وأن الحاجة أصبحت ماسة جداً لانتخاب مجلس وطني فلسطيني، والذي يقوم بدوره بانتخاب مجلس مركزي ولجنة تنفيذية للمنظمة، ويضع الاستراتيجية الكفيلة بالحفاظ على القضية الفلسطينية والدفع بنضال الفلسطينين قدماً نحو التحرير والعودة والاستقلال.ورأى المؤتمرون أنه آن الأوان أن تُستعاد منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها النضالية الجامعة الديمقراطية، وأهابوا بكل قوى الشعب والفصائل الفلسطينية وكل القوى الوطنية الفلسطينية أن تضع حداً للترهل والانقسامات، وأن تبدأ بمعالجة جادة وصادقة لواقع الحال، وأن تستجيب بصدق لمبادرة لم الشمل (الجزائرية)؛ بإصلاح المؤسسات الفلسطينية عبر إجراء الانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينيه على أسس ديمقراطية والإسراع بالاتفاق على استراتيجية نضالية وبرنامج وطني .على صعيد آخر، أفرجت الأجهزة الأمنية اليوم السبت، عن الناشطين وعضوا المؤتمر عمر نزال وبشار تكروري، بعد ساعات من اعتقالهما، ومحاصرة مكان عقد المؤتمر بمدينة رام الله، حيث كان من المفترض أن يعقد المؤتمر برام الله.

1