أحدث الأخبار
الأربعاء 27 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47739
الحرية للاسير البطل وليد دقة: مسيرتان إسناديتان للأسير المريض في باقة الغربية ورام الله!!
27.05.2023

تظاهر عصر السبت العشرات في باقة الغربية تضامنا مع الأسير الأمني وليد دقة والمطالبة بإطلاق سراحه في أعقاب معاناته من مرض يشكل خطرا على حياته. هذا وقد رفع المشاركون صور وليد دقة، وهتفوا بهتافات تندد بسياسة استمرار اعتقاله، حيث كان من بين المشاركين زوجته سناء وابنته ميلاد. وقال المشاركون:"سوف تكون سلسلة من المظاهرات الأخرى حتى يتم اطلاق سراح وليد ولن نقف مكتوفي الأيدي امام ما يتعرض له داخل السجون". وفي رام الله، نظمت وقفة ومسيرة تضامنية مع الأسير دقة على دوار المنارة.ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب على إحداها "أما آن لميلاد أن تحتضن والدها"، وأطلقوا هتافات مطالبة بحريته. قالت زوجة الأسير دقة، سناء سلامة، إن "وليد اجتاز يوم الخميس الماضي عملية قسطرة بسبب شك في حصول قصور قلبي لديه، وبعد ساعة ونصف من إجراء العملية جرى نقله إلى عيادة سجن الرملة دون انتظار نتائج الفحوصات بعد العملية، ومن الواضح أن وليد لا يتلقى العلاجات الطبية اللازمة وخصوصًا أن عيادة سجن الرملة لا تستوفي الشروط الأساسية للعلاجات اللازمة للحالة الصحية المعقدة له".وأضافت أن " الأسير وليد دقة يمكث في عيادة سجن الرملة، إذ أن وضعه الصحي مستقر ولكن لا يوجد معلومات دقيقة حول حالته لأنه يقبع في عيادة سجن الرملة التي تعد سجنا، ولا يوجد معلومات لدينا".وأكدت دقة "سنحاول الحصول على معلومات عن الحالة الصحية لوليد عن طريق طاقم الدفاع خلال الأسبوع القادم، ويوم الأربعاء القادم ستكون جلسة المحكمة في الرملة ومهما كان القرار سنقدم استئنافا عليه إما من طرف العائلة أو النيابة العامة".وأشارت إلى أنه "نخطط كي تكون وقفة إسناد لوليد أمام المحكمة، وهذا هو المكان والوقت اللازمين لمناصرته وهو يقف أمام أكثر جهاز عنصري وبالطبع سيكون كل الأحبة والرفاق والنشطاء والعائلة إلى جانبه في هذا اليوم".وختمت دقة بالقول إن "استمرار الضغط والنشاطات والدعم الشعبي، يشكل ضغطا كبيرا من أجل إطلاق سراح وليد والاعتماد على القضاء دون الدعم الشعبي سيكون دون مفعول، لذلك فإن النضال الشعبي مهم جدا".وفي آخر المستجدات، أعادت سلطة السجون الإسرائيلية الأسير دقة من مستشفى "أساف هروفيه" إلى عيادة سجن الرملة، الخميس، في خطوة أكدت عائلة الأسير والحملة المطالبة بإطلاق سراحه، في بيان، أنها مفاجئة ومستهجنة.وحمّل البيان "سلطة السجون المسؤولية التامة عن حياته في ظلّ عدم توفر أي بيئة علاجية، لمرض السرطان النادر الذي يعاني منه".

1