من جديد حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من خطورة الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، وقالت إن وضعه يستدعي تكثيف الجهود للإفراج عنه وإنقاذ حياته، في الوقت الذي تواصل فيه قيادة الأسرى الإداريين وضع الخطط اللازمة لإنجاح الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم التعسفي.وقال اللواء قدري أبو بكر رئيس الهيئة، إنه تم الإعلان عن حاجة الأسير دقة إلى زراعة نخاع شوكي، لافتا إلى أن كلا من الأسير زكريا الزبيدي وكذلك أخوة الأسير دقة بالخارج، أعلنوا عن تبرعهم بالنخاع، غير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاهلت الأمر ولم تفعل شيئاً.وأشار إلى أن الوضع الصحي لهذا الأسير تطور ليصاب بمرض في الرئتين، حتى أصبح غير قادر على التنفس، مما استدعى إدخاله لعملية جراحية واستئصال جزء من رئته اليمنى، لافتا إلى أنه يعيش على الأوكسجين والتنفس الاصطناعي.يشار إلى أن مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أشار إلى أن التحريض المستمر من الجمهور الإسرائيلي وقيادته السياسية والأمنية على الأسير المريض دقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي “تصريح وضوء اخضر لقتله، وتأكيد على عنصرية وفاشية الاحتلال وتطرفه”.وأوضح المركز أن مركز “صدى سوشيال” للحقوق الرقمية رصد خلال شهر مايو الماضي أكثر من 85 تغريده تحريضية إسرائيلية ضد الأسير وليد دقة عبر تويتر، جميعها تعبر عن الكراهية مثل “دعوه يتعفن بالسجن”، و “أتمنى أن يموت وهو يتألم”. وما شابه ذلك من عبارات عنصرية.وفي السياق، تتواصل في هذه الاوقات الاتصالات بين قيادة الحركة الأسيرة، من أجل البدء في أول فعاليات “ثورة الأسرى الإداريين” والمقرر أن تنطلق بشكل رسمي يوم 18 من الشهر الجاري.ووفق المعلومات المتوفرة، فإنه من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة أولى فعاليات الاحتجاج التحذيري، وصولا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام.
هيئة الأسرى تتهم سلطات السجون برفض إجراء عملية “زراعة نخاع” للأسير دقة رغم وجود المتبرعين!!
06.06.2023