يصادف يوم 20 يونيو من كل عام اليوم العالمي للاجئين، وهو يوم يُكرّم فيه اللاجئين في جميع أنحاء العالم ويُسلط الضوء على معاناتهم.وفي هذا السياق، يرغب مركز العودة الفلسطيني في استغلال هذه الفرصة لتذكير العالم بمأساة الملايين من الفلسطينيين الذين يحنّون إلى وطنهم منذ عقود طويلة.من المؤسف أنه بعد مرور 75 عامًا على تهجير الفلسطينيين من ديارهم، لا يزال المجتمع الدولي يتجاهل تنفيذ واجباته السياسية والقانونية فيما يتعلق بحق اللاجئين في العودة إلى أراضيهم، فعلى مر العقود، تزايدت أعدادهم في المنافي والشتات، وتفاقمت معاناتهم في ظل ظروف صعبة. الكثيرون منهم يعيشون في مخيمات تفتقر إلى البنية التحتية الأساسية وتعاني من ظروف معيشية صعبة على المستويات السياسية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية.وفي وقت يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للاجئين، يواجه اللاجئون الفلسطينيون أزمة لجوء مستمرة ومأساوية، حيث يتعرض البعض منهم لمخاطر جسيمة أثناء محاولتهم الوصول إلى الأمان والبحث عن حياة أفضل.ففي الأيام الأخيرة، فقد العديد من اللاجئين الفلسطينيين حياتهم في محاولة عبور البحر المتوسط باتجاه السواحل اليونانية على متن قوارب الهجرة غير الشرعية، والتي كانت تحمل إحداها على متنها ما يقرب من 700 لاجئ من جنسيات مختلفة.وبالتالي، فإن مركز العودة الفلسطيني يؤكد في اليوم العالمي للاجئين، أن هذه الأحداث المأساوية المتكررة تعكس الحاجة الملحة لتحسين وتعزيز وسائل الإغاثة للاجئين الفلسطينيين، وكذلك لتعزيز التعاون الدولي لحمايتهم وتقديم الدعم اللازم لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشون فيها.
*مركز العودة الفلسطيني..لندن
في اليوم العالمي للاجئين.. مأساة الفلسطينيين بحاجة ملحة لحماية وحلول دائمة!!
20.06.2023