أحدث الأخبار
السبت 23 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47735
شهيدان في عملية إطلاق نار وسط الضفة المحتلة ومقتل أربعة مستوطنين وحماس تتبنى العملية!!
20.06.2023

استشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار نفذت قرب مستوطنة "عيلي" وسط الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين، وإصابة أربعة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.والشهيدان هما مهند فالح شحادة (26 عاما) وخالد مصطفى صباح (24 عامًا) من بلدة عوريف، علما بأن صباح استشهد خلال مطاردته من قبل قوات الاحتلال قرب طوباس، بعد أن نجح بالانسحاب من موقع العملية.بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "وصول شهيد إضافة إلى مصاب بحالة مستقرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب طوباس، إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي".في حين، أفادت تقارير أخرى بأن قوات الاحتلال عثرت على مركبة استخدمها صباح للانسحاب من موقع العملية، قرب حاجز "بكعوت" شمال غور الأردن، وبداخلها بندقية، قبل أن يستقل مركبة أخرى (أجرة فلسطينية) للهرب باتجاه نابلس.وأفادت تقارير صحافية بأن منفذي عملية إطلاق النار هما أسيران محرران كانا يتشاركان في زنزانة واحدة في سجن مجيدو بين شهري تموز/ يوليو وتشرين الأول/ أكتوبر عام 2020، قبل أن يتم تحريرهما لاحقا.وبحسب التقارير فإن أحد الشهيدن قضى في الأسرى مدة شهرين والآخر مدة أربعة أشهر، في قسم "حماس" في سجن مجيدو، واعتقلا بعد رشق مستوطنين بالحجارة في منطقة نابلس.وعُلم أن العملية نفذت في محطة وقود في شارع رقم 60 قرب مستوطنة "عيلي" بين رام الله ونابلس. ونشرت قوات الاحتلال قواتها في المنطقة، وأغلقت مقاطع من شارع رقم 60، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل مدينة نابلس.وبحسب التقارير، قام المنفذان بإطلاق النار على حارس المستوطنة، ثم تقدما إلى محطة الوقود المجاورة واستهدفا شخصين، قبل أن يدخل أحدهما إلى مطعم في محطة الوقود، ويطلق النار على عدد من الأشخاص تواجدوا فيه.وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن أحد المنفذين انسحب من المكان بواسطة مركبة قادها باتجاه مدينة نابلس. في حين أشارت وسائل إعلام أخرى إلى أن العملية نفذت بواسطة ثلاثة أشخاص، انسحب اثنان منهما .في هذة الاثناءعت حركة "حماس"، مساء الثلاثاء، الشهيدين خالد صباح، ومهند شحادة، من سكان بلدة عوريف في نابلس، واللذين نفذا عملية إطلاق نار قرب مستوطنة عيلي أدت لمقتل 4 مستوطنين.وقالت "حماس" في بيان لها، أن الشهيدين من عناصر كتائب القسام، وأحدهما أسير محرر.وباركت الحركة في بيانها، العملية، التي قالت إنها تأتي ردًّا طبيعيًّا على مجزرة جنين أمس، وعلى مخططات الاحتلال الخبيثة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك واستكمال حلقات تهويده.وأكدت "حماس" على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل الممكنة.وقالت: على حكومة الاحتلال أن تدرك أن استمرارها في إجرامها بحق شعبنا ومقدساتنا، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، سيجعل من هذه العملية مجرد بداية لسلسلة من أعمال المقاومة التي ستقض مضاجع دولتهم الهشة وتحيل ليل جنودهم ومستوطنيهم إلى كابوس. كما جاء في بيان لها.!!

1