أطلق جيش الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين، في محاولة لقمع احتجاجهم وإبعادهم عن منطقة السياج الفاصل.أصيب متظاهران، على الأقل، مساء اليوم الإثنين برصاص جيش الاحتلال فيما جرى قصف مواقع للمقاومة، مع تواصل الاحتجاجات قرب السياج الأمني الفاصل شرقي غزة للأسبوع الثاني على التوالي.وأفيد بأن الطواقم الطبية تعاملت مع عدة إصابات بالاختناق من جراء إطلاق الاحتلال وابل من قنابل الغاز تجاه المتظاهرين بمنطقة ملكة شرقي غزة.بالإضافة إلى المتظاهرين، استهدفت قوات الاحتلال الطواقم الطبية والصحافية، بقنابل الغاز السام والرصاص الحي.وفي التفاصيل، فإن جيش الاحتلال أطلق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين، في محاولة لقمع احتجاجهم وإبعادهم عن منطقة السياج الفاصل.وشن الاحتلال قصفا استهدف مرصدين للمقاومة شرقي غزة.وأقر جيش الاحتلال، في بيان له، بقصف موقعين للمقاومة في غزة، وجاء عنه أن "مسيرة قصفت موقعين عسكريين لحركة حماس في البريج وجباليا، حيث شهدتا أعمال إخلال بالنظام عنيفة".وزعم أن "عبوة ناسفة ألقيت من مخيم البريج صوب قوات الجيش قرب السياج الحدودي، فيما لم يبلغ عن إصابة أحد من الجنود".كما أعلن جيش الاحتلال قصف موقع آخر لحماس شمالي قطاع غزة بواسطة مسيّرة، وادعى أن شخصا أطلق النار نحو قواته قرب الموقع نفسه خلال أعمال إخلال بالنظام، وقد أطلقت قوة الجيش النار عليه وأصابته؛ وفقا لما ورد في بيانه.إلى ذلك، قال جيش الاحتلال إنه "رصد في وقت سابق الإثنين مشتبهين اثنين حاولا تخطي السياج الحدودي جنوبي قطاع غزة. وقد جرى اعتقالهما وإحالتهما للتحقيق على يد قوات الأمن".وتوافد المتظاهرون قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، ضمن استمرار الفعاليات والاحتجاجات السلمية نصرة للمسجد الأقصى والأسرى وتنديدا باقتحامات واعتداءات المستوطنين.وعمد الاحتلال على مدار أيام الاحتجاجات إلى قصف مواقع ومراصد للمقاومة الفلسطينية في غزة ردا على الاحتجاجات وبزعم استخدامها من قبل المتظاهرين لإطلاق النار والبالونات الحارقة باتجاه مستوطنات غلاف غزة.ومنذ يوم 13 أيلول/ سبتمبر، يواصل الفلسطينيون احتجاجهم بشكل يومي قرب السياج الفاصل، في فعاليات شعبية وجماهيرية تنديدا باعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى ونصرة للأسرى داخل سجون الاحتلال.
غزة: إصابات بالرصاص والاختناق والاحتلال يقصف مراصد للمقاومة!!
26.09.2023