تجاوزت حصيلة الشهداء في غزة، من جرّاء الحرب التي يشنّها الجيش الإسرائيليّ، إلى 21 ألفا و320 شهيدا، فيما تجاوز عدد المصابين 55 ألفا و603، بالإضافة إلى آلاف المفقودين، بحسب ما أكّدت وزارة الصحة في القطاع، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عملياته العسكرية جوا وبرا، وسط غارات مكثفة وعنيفة تستهدف منازل السكّان، ما أسفر عن استشهاد العشرات، جلّهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وكذلك إصابة المئات من المدنيين خلال الـ24 ساعة الماضية.وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل ضابطين وجندي في معارك وسط وجنوب قطاع غزة، ليصل إجمالي قتلاه المعلن منذ معركة "طوفان الأقصى" بالسابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى 501، بينهم 168 ضابطا وجنديا قتلوا منذ بدء التوغل البري يوم 27 تشرين الأول/ أكتوبر.وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الخميس، إن "قطاع غزة يعاني من جوع كارثي، حيث أن 40 بالمئة من السكان معرضون الآن لخطر المجاعة"؛ كما أكّدت أن 150 ألف نازح وسط غزة "ليس لديهم مكان يذهبون إليه".من جهتها دعت حركة "حماس" المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار، سيغرد كاغ، المعينة حديثا من قبل الأمم المتحدة على ضوء توصيات قرار مجلس الأمن الأخير، إلى "سرعة التحرك وضمان دخول المساعدات الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة وهمجية إسرائيلية تسببت في تهجير أكثر من 85% من أبناء شعبنا الفلسطيني في القطاع".وطالبت كاغ بضمان وصول المساعدات الإغاثية والطبية وغيرها من الاحتياجات الضرورية إلى كافة مناطق القطاع، وعدم الامتثال لتهديدات الكيان الإسرائيلي الذي يسعى لحصر توزيع تلك المساعدات في أماكن معينة، وكذلك ضمان الفتح الدائم لمعبر رفح لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وخروج الجرحى والمرضى لتلقي علاجهم في الخارج؛ وفقا لما جاء في بيان لها.!!