رام الله: استشهد فلسطيني، مساء الجمعة، وأصيب 4 آخرون، أحدهم جراحه خطيرة، في إطلاق النار عليهم خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة محافظات بالضفة الغربية، ليرتفع عدد الشهداء بها إلى 317، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.وأعلنت إذاعة صوت فلسطين (رسمية) “استشهاد الشاب محمود عثمان، برصاص الاحتلال، خلال المواجهات في بلدة العيزرية، شرق القدس المحتلة”.ونشرت الإذاعة مقطع فيديو يظهر فلسطينيين يحملون جثمانا ويرددون هتافات وتكبيرات.جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قالت من جهتها، إن طواقمها في الضفة “تعاملت، مساء الجمعة، مع 3 إصابات برصاص الجيش الإسرائيلي جنوبي الضفة، إحداها حرجة”.وأضافت الجمعية، في بيان، أن طواقمها تعاملت مع “إصابة خطيرة في الصدر من (بلدة) تقوع (شرق مدينة بيت لحم) جرى نقلها إلى المستشفى”.وذكرت أن طواقمها تعاملت مع مصابين اثنين “وهما شاب برصاص الاحتلال خلال المواجهات في مخيم العروب شمال مدينة الخليل” وإصابة آخر (20 عاما) من مخيم الفوار (جنوب الخليل) برصاص حي في الرجل، وجرى نقله إلى المستشفى”.فيما أكدت وزارة الصحة، في بيان، “وصول شاب بإصابة حرجة برصاص الاحتلال إلى مستشفى بيت جالا الحكومي (في بيت لحم)، من تقوع، يعاني من إصابة الكلى والطحال والمثانة، وأدخل إلى غرفة العمليات”.وأشار البيان، إلى وجود “بلاغ عن إصابة أخرى في طريقها إلى المستشفى، حرجة للغاية”، دون تفاصيل عنها.وبحسب معطيات وزارة الصحة “يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر إلى 318”.وعلى صعيد آخر، استدعى الجيش الإسرائيلي “أقارب فتى فلسطيني قتله في وقت سابق الجمعة، متهما إياه بتنفيذ عملية دهس جنوبي الخليل“، وأسفرت عن إصابة 4 مستوطنين بجروح متوسطة وطفيفة.وقال مدير “نادي الأسير الفلسطيني” (غير حكومي) في الخليل أمجد النجار، إن الجيش الإسرائيلي “استدعى والد الشهيد عمار أبو حسين (16 عاما) و4 من أشقائه للتحقيق، بينهم شقيقه التوأم عمر، الذي تم إعلانه بالخطأ أنه الشهيد”.ونشر ناشطون على مواقع التواصل مقاطع مصورة، تُظهر “الفلسطينيين الخمسة يسلمون أنفسهم للجيش على مدخل المخيم، ثم يجبرهم على الاستلقاء أرضا على وجوههم، ويجرد بعضهم من ملابسهم ويخضعهم للتفتيش”.وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها “باستشهاد” أبو حسين، “برصاص الاحتلال عند مدخل واد الشاجنة، شرق مدينة دورا (جنوب غرب الخليل)”.ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ينفذ الجيش الإسرائيلي يوميا مداهمات واقتحامات لقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس، تصاحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص وقنابل الغاز، بالتزامن مع حرب مدمرة يشنها على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا وتدمير للمنازل والبنية التحتية.وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة والمتواصلة ضد قطاع غزة، حتى الجمعة، “21 ألفا و507 شهداء و55 ألفا و915 إصابة معظمهم أطفال ونساء”، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
استشهاد فلسطيني وإصابة 4 برصاص جيش الإحتلال بالضفة الغربية!!
29.12.2023