طالبت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، أمس، بـ«ضمانات أمنية» لإدخال إمدادات غذائية لإنهاء المجاعة، التي تهدد 2.2 مليون شخص بقطاع غزة.وأضافت ماكين، في منشور على حساب البرنامج الأممي عبر منصة «إكس»: «لدينا إمدادات غذائية تنتظر على حدود غزة، وسنكون قادرين على توسيع العمل لإطعام 2.2 مليون شخص في أنحاء القطاع».وأكدت المسؤولة الأممية، أن «برنامج الأغذية العالمي قادر على إنهاء المجاعة بغزة، التي تهدد 2.2 مليون شخص، لكننا نطالب بضمانات أمنية وإمكانية وصول مستدامة لتقديم الخدمات بأمان».وفي سياق آخر، أكدت منظمة الصحة العالمية أمس، أنها تحاول الوصول لمستشفى الناصر الذي يعد أكبر مستشفى لا يزال يعمل في قطاع غزة، بعد العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في المستشفى.وقال المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتشفي، في بيان: «التقارير الواردة تشير إلى أنه لا يزال هناك مرضى ومصابون بجروح خطيرة داخل المستشفى»، معربة عن استنكارها نقل العديد من المرضى قسراً إلى المباني الأخرى، وحرمان المرضى والمصابين من الرعاية الطبية المنقذة للحياة، وإجبارهم على الحركة التي قد تؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية أو حتى الوفاة.وأضاف: «هناك حاجة ملحة لتوصيل الوقود لضمان استمرار تقديم الخدمات المنقذة للحياة، نحاول الوصول لأن الأشخاص الذين ما زالوا في مجمع ناصر الطبي يحتاجون إلى المساعدة»، مشيراً إلى أن «مستشفى ناصر بالكاد يعمل، حيث أدت الأضرار التي لحقت بوحدة العظام، إلى شل قدرتها على تقديم الخدمات العاجلة، وهذا التدهور في المنشأة يهدد بفقدان المزيد من الأرواح والمزيد من الأمراض والمعاناة».وأوضح أن المستشفى يمثل العمود الفقري للنظام الصحي في جنوب غزة، ويجب أن يستأنف العمل به، حيث لا تتوفر في المرافق الصحية في الجنوب القدرة على استقبال المزيد من المرضى، وهي تعمل بالفعل بما يتجاوز طاقتها القصوى، بسعة سريرية تبلغ 349%، وفي وحدات الرعاية الفائقة بنسبة 242%، داعياً في الوقت نفسه إلى عدم عسكرة المرافق الطبية، واحترام القانون الدولي.
«الأغذية العالمي» يطالب بـ«ضمانات أمنية» لإنهاء المجاعة في غزة!!
17.02.2024