
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أمس، أن تثبيت إيقاف إطلاق النار وتسريع المساعدات الإغاثية العاجلة في غزة سيقطعان الطريق على مخططات إسرائيل لتهجير أهالي القطاع. وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، جمال رشدي، في بيان، إن ذلك جاء خلال اجتماع عقده أبو الغيط مع رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى. ونقل رشدي عن الأمين العام تأكيده أن المرحلة الحالية تتطلب مساعدة الشعب الفلسطيني في غزة على استعادة الحياة الطبيعية والبدء بإعادة الإعمار من أجل إحباط مخططات الاحتلال لتفريغ القطاع من أهله. وأضاف المتحدث أن الاجتماع تطرق إلى الوضع الفلسطيني لا سيما سيناريو التهجير المرفوض عربياً ودولياً، مشيراً إلى تأكيد الجانبين على الإجماع العربي برفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية وأهمها بقاء الشعب على أرضه وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره. وأوضح أن أبو الغيط «استمع باهتمام لعرض موسع ودقيق قدمه رئيس الوزراء الفلسطيني حول خطط وبرامج التعامل مع الوضع الكارثي في غزة من أجل تنفيذ الإغاثة العاجلة والتعافي المبكر توطئة لإعادة الإعمار».

