أحدث الأخبار
الخميس 24 نيسان/أبريل 2025
1 2 3 47991
في افتتاح اجتماع سمي زورا ب "المجلس المركزي الفلسطيني..كُر رام الله يشتم حماس ويدعوها لتسليم الأسرى الإسرائيليين!!
24.04.2025

حضّ كر رام الله المدعو محمود عباس الأربعاء، حركة حماس على تسليم الأسرى الإسرائيليين “لسد الذرائع” أمام إسرائيل التي تواصل قصفها على قطاع غزة.وقال عباس في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله “كل يوم هناك قتلى، لماذا؟ … حماس وفرت للاحتلال المجرم ذرائع لتنفيذ جرائمه في قطاع غزة، وأبرزها حجز الرهائن، أنا الذي أدفع الثمن وشعبنا، ليس إسرائيل”، مناشدا الحركة “سلموهم”.وأكد أن شعبه يواجه مخاطر جمّة أقرب ما تكون إلى نكبة جديدة تُهدد وجوده وتُنذر بتصفية قضيته الوطنية.وأضاف عباس: “يتعرض شعبنا اليوم لحرب إبادة جماعية خسرنا فيها حتى الآن أكثر من مئتي ألف مواطن بين شهيد وجريح”، مبينا أن 2165 عائلة لم يعد لها وجود في قطاع غزة جراء حرب الإبادة.وتابع: “لا يمكن أن يكون شهداؤنا وجرحانا مجرد أرقام، خسارة طفل واحد من أطفالنا يمثل بالنسبة لنا فاجعة فكيف بفقد كل هؤلاء الضحايا”.ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر إرهابه المنظم في الضفة الغربية وقطاع غزة.وبيّن أن “انتهاكات الاحتلال للأماكن المقدسة في القدس لا تتوقف عند المقدسات الإسلامية بل تطال أيضا المقدسات المسيحية”.وأضاف: “الاحتلال يُحاصر شعبنا ماليا بسرقة أموال المقاصة التي زادت حتى الآن عن ملياري دولار والاستيلاء على أراضي المواطنين وممتلكاتهم”.وذكر أن “أولويات القيادة الفلسطينية وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة ووقف الاعتداءات المتكررة على مدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة الغربية، ورفع الحصار عن قطاع غزة فورا تمهيدا لإزالة آثار الإبادة”.وحملت الدورة الـ32 لاجتماعات المجلس المركزي شعار “لا للتهجير ولا للضم، الثبات في الوطن، إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب، حماية القدس والضفة الغربية، نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة”، وتناقش عدة ملفات أبرزها: وقف الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة، ورفض خطط تهجير الفلسطينيين التي تروج لها الإدارة الأمريكية.كما ستبحث اجتماعات هذه الدورة، الوضع الداخلي الفلسطيني، المتمثل بـ”استعادة الوحدة الوطنية، وتعزيزها في إطار منظمة التحرير”.وبدأت الدورة بالسلام الوطني الفلسطيني تبعه تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم وقفة صمت حدادا على روح البابا الفاتيكان فرنسيس الذي وافته المنية صباح الاثنين.والثلاثاء، بررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قرار عدم المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي، باعتباره “خطوةً مجتزأة، لا يمكن أن يكون بديلا عن الخطوات التي حدّدتها جولات الحوار ومخرجاتها المُكررة، والتي جرى تعطيل تنفيذها أكثر من مرة”.لكنها أكدت على “التزام الجبهة بمواصلة الحوار مع حركة فتح وكافة القوى الوطنية والإسلامية من أجل بناء وحدة وطنية قائمة على برنامج واستراتيجية وطنية”... فيما أرجعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مقاطعتها لاجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني إلى كونها “متأخرة”، قائلة إن هذا الاجتماع “كان يجب أن يعقد منذ شهور لبلورة استراتيجية وطنية كفاحية موحّدة للتصدي لحرب الإبادة والتجويع والتهجير في غزة والضفة.من جهتها، قالت حركة حماس اليوم الأربعاء إن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله يشكل فرصة لبناء موقف وطني موحد في مواجهة ما وصفته بسياسات “الإبادة الجماعية” التي يواصلها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، لكنها انتقدت اقتصار المشاركة على فصائل محددة، وعدم تمثيله لإجماع فلسطيني.وأضافت حماس في بيان أن الاجتماع “يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات شعبنا ويعبر عن طموحاته وآلامه”، داعية المجلس إلى اتخاذ “قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب” ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وتفعيل المقاومة الشعبية والسياسية في الضفة الغربية.وانتقدت الحركة “الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية”، وحثت على “إعادة بناء منظمة التحرير على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي”، مع ضرورة تحريك الملفات القانونية لمحاكمة إسرائيل دوليا، وتقديم الدعم لسكان غزة الذين “يواجهون حرب إبادة وتجويع”.وفي السياق نفسه، قال رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن انعقاد المجلس “جاء متأخرا لعام ونصف وكان يجب أن يتم قبل ذلك بكثير”، معتبرا أن المرحلة الحالية تتطلب “خطة شاملة لوقف العدوان واستنهاض الدعم الدولي والضغط السياسي”.وأوضح رباح، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن “الوحدة الوطنية هي الحل الوحيد لمواجهة التحديات المصيرية”، داعيا المجلس إلى اتخاذ “خطوات ملموسة لإنهاء الانقسام وتنفيذ اتفاق بكين والتفاهمات السابقة”.وتطرق رباح إلى الحديث عن تعيين نائب لرئيس اللجنة التنفيذية، قائلا إن الفكرة “قديمة وطرحت ضمن ما وصفته الإدارة الأمريكية بإصلاحات السلطة”، مضيفا أن هذه الخطوة “إذا جاءت استجابة لضغوط خارجية، فهي لا تستحق كل هذا الاهتمام”، داعيا إلى بحثها في إطار حوار وطني شامل...*يذكر ان كر رام الله والعصابة المرافقة يمارس الكذب ويشغل منصب رئيس دون ان ينتخبة احد..بلطجة فتحاوية رخيصة!!

1